الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تطلق مهرجانين سينمائيين جديدين

18 مايو 2013

Download this press release

299 kB

تحميل البي دي أف

مهرجان قمرة السينمائي يسلّط الضوء على المخرجين الواعدين ويضم مسابقة للأفلام المشاركة من كافة أنحاء العالم
مهرجان أجيال السينمائي يضم برنامجاً موجهاً للمجتمع والشباب

• مهرجان قمرة السينمائي يركز على المخرجين الجدد الذين يخرجون أفلاماً للمرة الأولى والثانية
• مهرجان أجيال السينمائي يرفع الذائقة السينمائية للشباب والجيل الواعد

كان، 18مايو 2013: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم عن إطلاق مهرجانين سينمائيين جديدين في استجابة عملية لتحقيق رؤيتها في تعزيز الثقافة السينمائية في المنطقة ونشرها على نطاق أوسع. وسينطلق المهرجان السينمائي الأول الذي يحمل اسم “مهرجان قمرة السينمائي” في مارس 2014 حيث سيركز على صانعي الأفلام الجدد الذين يخرجون أفلاماً للمرة الأولى أو الثانية، وسيتضمن مسابقات دولية للأفلام الطويلة والقصيرة ويوفر فرصاً للتعاون الإبداعي بين صانعي الأفلام والمختصين في الصناعة. أمّا المهرجان الثاني “مهرجان أجيال السينمائي” فيركز على المجتمع ويعرض أفلاماً ويقيم أنشطة متعلقة بالسينما بهدف رفع الذائقة السينمائية بين الشباب والأسرويقام مهرجان أجيال السينمائي في نوفمبر 2013.

وقال السيد عبد العزيز الخاطر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام “في السنوات الأربع الماضية، حظيت البرامج المجتمعية بإقبال كثيف من المواطنين والمقيمين على حدّ سواء. ولذلك ارتأينا أن نبني على القاعدة التي أسسناها في تلك السنوات ونواصل عملنا لنمو ورفع الذائقة السينمائية لدى كافة شرائح المجتمع في قطر. في الوقت نفسه، قررت المؤسسة مواصلة التركيز على صانعي الأفلام الواعدين وتوسيع المسابقات لتتضمن أفلاماً من مختلف أنحاء العالم. ولهذا فإننا وجدنا أن الخطوة الأفضل لتحقيق أهدافنا هي إقامة مهرجانين سينمائيين منفصلين”.

يلتزم مهرجان قمرة السينمائي باستكشاف خيال ورؤى المخرجين الواعدين ومساعدتهم في إنتاج مشاريعهم وتوفير منصة متينة لإطلاق أعمالهم. وستكون المسابقات الدولية للمخرجين الجدد الذين يخوضون تجاربهم الإخراجية للمرة الأولى أو الثانية محل تركيز واهتمام المهرجان، وسيتم اختيار الفائزين بالجوائز في فئتي الأفلام الطويلة والقصيرة من ضمنها فئة “صنع في قطر” من قبل لجنة تحكيم دولية مرموقة.

ويضم المهرجان أيضاً فئات من خارج المسابقة الرسمية من ضمنها بانوراما الأفلام العالمية لكتاب معاصرين ومخرجين معروفين ومواهب جديدة، تم اختيارها نظراً لمعايير عدة منها المستوى الفني والإبتكار والموضوع الرئيسي الذي تعالجه. وستكون هذه الفئة مفتوحة لمشاركة المخرجين المعروفين ليعرضوا أفلاماً لعبت دوراً في إبراز مكانتهم السينمائية، بالإضافة إلى عروض تكريمية تقديراً لمساهمات شخصيات مميزة في تاريخ عالم السينما. إلى جانب ذلك، سيمثل مهرجان قمرة السينمائي فرصة نادرة لمشاهدة أولى الأفلام التي أخرجها صانعو الأفلام المحتفى بهم على الشاشة الكبيرة.

وسيتضمن البرنامج العام لمهرجان قمرة السينمائي إقامة ندوات دراسية وورش عمل وحلقات نقاش، بالإضافة إلى مبادرة مشاريع الدوحة التي تجمع الحاصلين على منح أفلام من المؤسسة مع المنتجين واللاعبين الرئيسيين في صناعة الأفلام. وسيضم المهرجان أيضاً العديد من المعارض والعروض الموسيقية والفنية المميزة.

وفي هذا الإطار، صرّح صانع الأفلام المعروف عالمياً إيليا سليمان الذي يشغل منصب المستشار الفني لمؤسسة الدوحة للأفلام قائلاً: “التوجه واضح وعميق، وهو بناء حالة من ثقافة السينما القائمة على الأمل. وأعتقد بأنه يمكننا أن نجد جوهر هذا الأمل في الأجيال القادمة من المواهب السينمائية الإبداعية والخلاقة من جميع أنحاء العالم. ولقد أصبح هذا الأمر ضرورة في وقتنا هذا”.

وفي نوفمبر، ينطلق مهرجان أجيال السينمائي الذي يركز على الشباب والمجتمع على مدار خمسة أيام، ليقدم برامج موجهة للمجتمع ويجمع الأجيال الواعدة في أنشطة وفعاليات سينمائية تلهم التفاعل الإبداعي. يمنح المهرجان مئات الشباب فرصة تولي دور الحكّام ليحددوا الفائزين في مسابقة أجيال التي تتوزع على ثلاثة برامج وفق الفئات العمرية. وسيضم المهرجان عروضاً عائلية خاصة وأفلاماً قديمة هادفة وكذلك تكريماً لشخصيات سينمائية. بالإضافة إلى ذلك سينظم مهرجان أجيال السينمائي ندوات تعليمية للطلاب من كافة الأعمار، وورش عمل للأطفال والأهالي والمدرسين والمختصين بالصناعة وحلقات النقاش التي تعزز الثقافة السينمائية.

بدورها قالت فاطمة الرميحي مديرة مهرجان أجيال السينمائي ومديرة قسم البرامج بمؤسسة الدوحة للأفلام “لقد صممنا مهرجان أجيال لتعزيز الثقافة والذائقة السينمائية للأسر والشباب والأجيال الواعدة من خلال تقديم برامج مليئة بالمرح والتسلية والفائدة. وفي الوقت نفسه، نريد أن نمنحهم فضاءاً رحباً للحوار حول القضايا الشائكة التي تواجههم اليوم ونساعدهم علىى إطلاق أصواتهم من خلال توفير منصة مفتوحة للتعبير. ولذلك نعتبر هذا الأمر استثماراً في شباب اليوم واستثماراً في قطر المستقبل”.