الصحافة

العودة الى القائمة

12 فيلماً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن 21 مشروعاً –يحصل على تمويل مؤسسة الدوحة للأفلام لدورة برنامج منح ربيع 2014

29 سبتمبر 2014

Download this press release

131 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر، 29 سبتمبر 2014: بعد الإشادة الدولية بالفيلمين الممولين من قبل مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان البندقية السينمائي الأخير، أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام عن قائمة صانعي الأفلام الحاصلين على منح أفلام لدورة ربيع 2014. وتتضمن القائمة 21 مشروعاً من 14 بلداً من بينها 12 مشروعاً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .

وتم اختيار أربعة مشاريع لمخرجين من قطر للحصول على منح، في خطوة تؤكد على الخطوات الثابتة والتقدم المتواصل الذي تشهده صناعة السينما القطرية. والمشاريع هي “باريجات” زهرة الياسمين الليلية للمخرجة القطرية هند فخرو، مسلسل الويب الأول من نوعه “الدكتور حمود شو” من إنتاج إنوفيشن للأفلام، “في ذكرى آدا” للمخرج المقيم في قطر جان باكل، والفيلم الوثائقي القصير “أحلام حقيقية: بعض الطرق تؤدي للمنزل” لصبا كريم خان المقيمة في قطر.

أما المشاريع الأخرى من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فتأتي من الجزائر، مصر، لبنان، فلسطين وسوريا. بالإضافة إلى ذلك حصل على التمويل سبعة مشاريع من دول لجنة دعم التنمية التابعة لمنظمة التعاون الإقتصادي والتنمية وفيلمين من باقي دول العالم.

وقالت فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمؤسسة الدوحة للأفلام :“بعد نجاح الفيلمين “ذيب” و “سيفاس” الحاصلين على منح المؤسسة في مهرجان البندقية السينمائي، يسرنا الإعلان عن القائمة التالية من المشاريع التي تمثل أصواتاً سينمائية جديدة. ولقد أثارت القصص المختلفة وتنوع ثقافات مخرجي هذه الأعمال إعجاب لجان التحكيم”.

وأضافت الرميحي :“يسرنا مشاركة أفلام روائية ووثائقية مؤثرة من قبل مخرجات نساء التي تميزت وتأهلت مشاريعهن إلى هذه الجولة. لقد تم ا ختيار 12 فيلماً من المنطقة، من ضمنها أربعة من قطر، وهو ما يشير إلى المواهب القوية في صناعة الأفلام في عالمنا العربي. نحن ملتزمون بدعمهم وحمل مشاريعهم إلى المرحلة التالية. وتعتبر هذه المشاريع القوية نماذج عن الأفلام التي يعمل برنامج المنح في مؤسسة الدوحة للأفلام على دعمها و توصيلها إلى الريادة. كما نتطلع للعمل مع صانعي الأفلام لمساعداتهم في كافة مراحل إنتاج الأفلام وما بعدها”.

ركزت منح تمويل الأفلام من مؤسسة الدوحة للأفلام لدورة ربيع 2014 على استكشاف مواهب سينمائية جديدة خصوصاً صانعي الأفلام الجدد الذين يصنعون أفلاماً للمرة الأولى أو الثانية. يدخل التمويل دورته الثامنة حيث استقبل أكثر من 360 طلباً للحصول على منح، من بينها 160 فيلماً من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، 108 من دول منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية و 92 من باقي دول العالم.

وبلغت الأفلام الروائية الطويلة في مرحلة الإنتاج الباحثة عن تمويل 158 فيلماً متخطية عدد الأفلام التي تقدمت في العام الماضي، الأمر الذي أدّى إلى اختيار عدد كبير من المشاريع – 12 في المجمل – الروائية الطويلة في زيادة ملحوظة عن دورات المنح السابقة. ستة أفلام وثائقية طويلة وفيلمين قصيرين (واحد روائي والآخر وثائقي) حصلوا أيضاً على منح. وستحصل كافة الأفلام المختارة على تمويل في أحد المراحل التطوير، الإنتاج وما بعد الإنتاج.

تتضمن مشاريع الأفلام الروائية الطويلة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي ستحظى بالدعم في هذه الدورة فيلم “أيام الاستبداد” لكاتيا جرجورة (لبنان)، ويتحدث عن حياة شاعر مختبىء يعثر عليه عملاء سريين خلال الحرب العراقية الإيرانية، وفيلم “قلعة المجانين” لناريمان ماري (الجزائر) حول طمع الإحتلال في الصحراء الجزائرية في عام 1860.

تتضمن منح الأفلام الروائية القصيرة فيلم “موج ‘٩٨” لإيلي داغر (لبنان) ويدور حول فتى يتفتح على عالم جديد نتيجة فرصة لقاء. وتتضمن قائمة الأفلام الوثائقية الطويلة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيلم “الحلم البعيد” لمروان عمارة وجوانا دومكي (مصر) الذي يأخذ المشاهدين إلى مواقع مختلفة في شرم الشيخ في اختبار لأحد المقاصد السياحية الشهيرة في مصر. ومن مصر أيضاً فيلم “أبدًا لم نكن أطفالًا” لمحمود سليمان ويدور حول امرأة تحاول الإعتناء بأولادها الأربعة قبل وبعد طلاقها.

“من غرفتي السورية” لحازم الحموي (سوريا) هو تحليل المخرج لمصير الشعب السوري من خلال الذكريات الخاصة بالثورة والاحاديث مع المواطنون السوريون . ومن فلسطين يبرز فيلم “روشميا” لسليم أبو جبل (فلسطين) الذي يتحدث عن حياة زوجين يعيشان كلاجئين في وادي روشيما، بينما يوثق فيلم “المُسرعات” لعنبر فارس (فلسطين) مغامرات أول فريق نسائي في الشرق الأوسط يشارك في سباق سيارات.

وتحظى صانعات الأفلام بتمثيل قوي في هذه الدورة حيث تم اختيار عشرة مخرجات للحصول على تمويل من ضمنهن: هند فخرو، عنبر فارس، جوانا دومكي، ناتاليا جاراجيولا، كاتيا جرجورة، صبا كريم خان، مريم خاتشفاني ، ناريمان ماري، جيتنا جالي راو، ميلا توراجليك .

وبهذه المناسبة صرّحت المخرجة هند فخرو :“يشرفني الحصول على منحة التطوير من مؤسسة الدوحة للأفلام لدعم فيلمي الروائي الطويل الأول. ويعتبر هذا الدعم للمواهب المحلية مصدر قوة وتشجيع وحافز لنا، حيث يمكننا من العمل على مشاريع مستقبلية بثقة في ظل الدعم الوطني والمنصة الوطنية التي تتيح لنا تطوير مشاريعنا”.

بدوره قال محمد الحمادي عضو مجلس إدارة ومنتج تنفيذي لشركة إنوفيشن للأفلام: “نحن في شركة إنوفيشن للأفلام سعداء بما قدمته لنا مؤسسة الدوحة للأفلام من دعم لمشروعنا “الدكتور حمود شو” ولتقديرهم لثقافة الإعلام الحديث المتنامية وتأثيرها على المتابعين هذه الأيام. هذا الدعم ساهم في وصولنا للنجاح المنشود بعد إطلاق المسلسل على شبكة الإنترنت”.

حصلوا فخرو والحمادي على دعم تطوير مهني من قبل المؤسسة في الماضي لتسيير مشاركتهما في ورشة عمل للمنتجون في كان، وهو برنامج يستهدف صانعي الأفلام الواعدين يقام خلال مهرجان كان السينمائي “مارشي دي فيلم”.

وافتتحت دورة المنح الحالية في 25 سبتمبر وتستمر في استقبال الطلبات إلى 15 اكتوبر. وبينما تقدم المؤسسة المنح لتمويل صانعي الأفلام من جميع أنحاء العالم، إلا أنها تشدد على دعم صانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط. وقد تم تخصيص فئات معينة من التمويل لصانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وقطر.

ويمكن لصانعي الأفلام من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التقدم بطلبات للحصول على منح لأفلامهم في مراحل التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج للأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام الروائية والأفلام التجريبية. أما الأفلام القصيرة فستحصل على التمويل في مرحلتي الإنتاج وما بعد الإنتاج فقط، مع استثناء الأفلام القصيرة لصانعي أفلام من قطر حيث يمكن لهم التقدم للحصول على منح لأفلامهم في كافة مراحل الإنتاج.

ويمكن لصانعي الأفلام من دول منظمة التعاون الإقتصادي والتنمية التقدم للحصول على تمويل لأفلامهم الوثائقية والروائية الطويلة في مرحلتي الإنتاج وما بعد الإنتاج. أما صانعو الأفلام من باقي دول العالم فمؤهلون للحصول على تمويل لأفلامهم الوثائقية والروائية في مرحلة ما بعد الإنتاج فقط. بينما تعتبر الأفلام القصيرة من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا غير مؤهلة للحصول على منح.

للمزيد من المعلومات حول عملية التأهيل والتقدم بطلب للحصول على تمويل من برنامج منح مؤسسة الدوحة للأفلام، يرجى زيارة:

www.dohafilminstitute.com/financing/grants/guidelines

المنح المُقدّمة من مؤسسة الدوحة للأفلام – ربيع 2014

الأفلام الروائية الطويلة – منح التطوير:

“باريجات“زهرة الياسمين الليلية (قطر) للمخرجة، هند فخرو

الملخص: تدور أحداث الفيلم في عام 1980 عن إمارة خليجية صغيرة، حيث يقع خلافٌ حادٌ بين سهيرة التي تبلغ من العُمر 22 عامًا وزوجها محمد حسين أسعد بسبب زجاجة عطر سان لوران تم استيرادها من فرنسا، وقد مثّل النجاح العالمي المدوّي للعطر الساحر – والذي يُعتبر حتى يومنا هذا مثالًا للعطر الشرقي المتميّز والفريد من نوعه – تحديًا تجاريًا وأخلاقيًا كبيرًا لمحمد – وريث إحدى أكبر إمبراطوريات العطور الشهيرة – ولأبيه الأرمل الذي يُفضّل العود التقليدي. وفي هذه الأثناء، أنجبت سهيرة ابنها الأول، وتطلق في نفس الوقت مشروع “باريجات“، وهي رائحة جديدة وضعت اسم حسين أسعد في صدارة العلامات التجارية العصريّة في السوق العربي. وبرغم النجاح الكبير الذي حققته سهيرة، إلا أن المصير المأساوي الذي ألمّ بصديق جديد لها لم يسمح لها بالاحتفاء بنجاحها التجاري الساحق، لتُدرك سهيرة أخيرًا أن مصيرًا محتومًا بانتظارها بعد أن كتمت سرًا خطيرًا لفترة طويلة من الزمن.

الأفلام الروائية الطويلة – منح الإنتاج

“أيام الاستبداد” لكاتيا جرجورة (لبنان)

الملخص: تدور أحداث الفيلم في قرية على ضواحي الصحراء العراقية خلال عام 1985، حيث اندلعت الحرب العراقية – الإيرانية وبدأ نظام صدّام حسين في إشاعة الرعب في قلوب الناس، إذ تم إعدام المهاجرين وتعذيب المعارضين للنظام بلا أي رحمة أو شفقة. ووسط أجواء الرعب والتعذيب والقتل، تبرز قصة جواد وهو شاعر عزل نفسه في زنزانة صغيرة مقابل غرفة معيشة أخته هناء، وهي الزوجة الشجاعة والأم المضحيّة التي تخاطر بحياتها يوميًا لإطعام جواد عبر نفق تم بناؤه أسفل بيت الدجاج الخاص بها. ولم يكن أحد على علم بمكان جواد – بما في ذلك أطفال هناء الذين باتوا يعتمدون على والدتهم بشكل تام بعد غياب أبيهم عبّاس والذي انضم لصفوف المقاتلين في الحرب. ويتخذ الفيلم من الحالة الاجتماعية والسياسية التي سادت آنذاك خلفية لأحداثه، إذ كان الشك سيد الموقف، وبدأ الجميع في التجسس على بعضهم البعض. وبعد فترة، يعود عبّاس بصورة مفاجئة من الحرب بعد أن أصيب أثناء إحدى المعارك، لتبدأ سلسلة من الخلافات العائلية ولتصبح العائلة كلها في وضع لا يُحتمل .

“ديدي” لمريم خاتشفاني (جورجيا)

الملخص: في منطقة سفانيتي الجورجية، والتي تتميز بطبيعة جبلية قاسية، تمرّ امرأة بقصة حب وتتحدى أهلها وتقاليد عشيرتها وتتزوج من حبيبها، لكن الحياة لا تمنحها ما يكفي من السعادة، إذ يموت حبيبها وتجد نفسها ضحية لتقاليد مجتمعها التي تجبرها على الارتباط بأول رجل يتقدّم للزواج منها…

“جنون” لإمين ألبر (تركيا)

الملخص: بعد أن وقعت اسطنبول فريسة للعنف السياسي، سيطرت مجموعات مسلحة على بلداتها الصغيرة. تركز أحداث الفيلم على قادر – 45 عامًا – الذي تم إطلاق سراحه بعد أن أمضى 15 عامًا من السجن ويسعى للوصول إلى أخيه الصغير أحمت الذي يعمل في البلدية وهو آخر أفراد عائلته الأحياء. وبفضل معرفته بشرطي ذي رتبة مرموقة، ينجح قادر في الحصول على وظيفة تتطلب منه جمع القمامة ومعاينتها للكشف عن مواد تصنيع القنابل.

“موسم الصيد” لناتاليا جاراجيولا (الأرجنتين)

الملخص: في الوقت الذي كاد أن ينتهي فيه ناهول من دراسته في مدرسة بوينس آيرس الثانوية، تموت والدته فجأة وترغمه القوانين المحلية على قضاء الشهور الثلاثة الأخيرة قبل إتمامه لسن الثامنة العشرة مع والده إيرنستو وهو صيّاد ذو صيت يعيش في قرية جبلية صغيرة. وبسبب انقطاع الاتصال بين الأب وابنه منذ أكثر من 10 سنوات، يجد ناهول نفسه في بيئة جديدة عليه تمامًا وبمرور الوقت، يتكشف قدرته على منح المحبة والإقدام على القتل في آن واحد.

قلعة المجانين لناريمان ماري (الجزائر)

الملخص: تبدأ الأحداث خلال عام 1860، حينما سيطرت القوى الاستعمارية على الصحراء الجزائرية طمعًا في ثرواتها إلا أن أحلام وطموحات الغزو تتبخر على تراب هذه الأرض العريقة والغامضة. ووسط أنقاض الحروب، تبرز مجموعة من الرجال المؤمنين بإمكانيات هذه الأرض الساحرة وينجحون في تأسيس مجتمع تسوده الطمأنينة وأجواء الحياة الطبيعية، لكن الجشع والطمع سرعان ما يعكران صفو هذه الحياة المسالمة ويحوّلان حلم الحياة المثالية إلى مأساة حقيقية.

“في ذكرى آدا” لجان باكل (قطر)

الملخص: تدور أحداث الفيلم في الفلبين خلال عام 2050، حيث يعثر الكاتب الطموح والموّظف الشاب فرانز على دفتر رسوم في أحد المقاهي، ويجده مليئًا برسوم أبدعها أحد الفنانين لوصف امرأة ساحرة الجمال ويلاحظ فرانز وجود بعض الملحوظات المكتوبة بلغة غير مفهومة، وهو ما يثير فضوله لمعرفة قصة هذا الدفتر والذي أصبح يشكّل له مصدر إلهام، ويسعى بكل الطرق للوصول إلى مالكه إيثان.
تتخذ بقية أحداث الفيلم مسارًا مختلفًا، حيث تعود القصة بالمُشاهد إلى دولة قطر خلال عام 2007 أثناء حضور إيثان لحفل زواج أخيه وهناك، يقابل آدا، تلك المرأة التي ستغيّر حياته بالكامل. يقع الاثنان في الحب، ويقضيان شتاءً رومانسيًا. ووسط فيض المشاعر الذي يمرّان به، ينسى الحبيبان حقيقة لا يُستهان بها وهي أنهما ليسا في وطنهما وتبدأ سلسلة من الأحداث التي تفرّقهما عن بعضهما البعض. والآن بعد عدة عقود، أصبح دور فراز ليجمعهما من جديد.

“الطائرة المروحية للقمامة” لجوناس آوغوستسين (السويد)

الملخص: في مكان ما في السويد، سقطت صفيحة قمامة ضخمة بعد أن تفككت سلاسل الطائرة المروحية التي كانت ترفعها وانتشرت القمامة في كل مكان. في هذه الأثناء، تستيقظ سيدة مسنة في روما ويتملكّها حنين غريب لساعة الحائط الخاصة بها والتي تم إيداعها لدى متجر إصلاح الساعات منذ أكثر من عام. تتصل السيدة بأحفادها الذين يعدونها بإعادة الساعة. وبعد يومين، ينطلق 3 من شباب روما في رحلة برية طولها 1030 كيلومتر لتحقيق ذلك الوعد. ويركز الفيلم على هذه الرحلة الغريبة في طرق السويد السريعة والتي تحمل الكثير من المفاجآت برغم هدفها الذي يبدو سطحيًا. وعلى مدار هذه الرحلة، تبدأ التساؤلات لدى أولئك الشباب: تساؤلات عن السويد، تلك البلد التي يزورونها لأول مرة، لكن السؤال الأهم الذي يظل عالقًا في أذهانهم فهو عن الطائرة المروحية للقمامة.

“الأرض الأخيرة” لبابلو لامار (برغواي)

الملخص: تدور أحداث الفيلم عن زوجين مسنيّن، إيفانجيلينا وأمانسيو، واللذين يعيشان في تل مهجور. يشتد المرض على إيفانجيلينا وتستمر صحتها في التدهور. وفي أحد الليالي، يصل مرضها إلى ذروته ويقضي معها أمانسيو ساعاتها الأخيرة إلى أن تفيض روحها مع بزوغ الفجر ويتولى أمانسيو دفنها ويبدأ في خوض حياة جديدة مليئة بالوحدة والحرمان.

“قصة حب حقيقية” لجيتان جالي راو (الهند)

الملخص: لأفلام بوليوود شعبية حقيقة في الهند، فهي تحقق الملايين في شباك التذاكر ويتابعها الجميع بشغف برغم سوء أحوالهم الاقتصادية ومعاناتهم اليومية. يتعمق هذا الفيلم في أسباب الشعبية الجارفة لأفلام بوليوود وما تمثله هذه الأفلام لشباب بومباي الذي يمر بقصص حب واقعية تتداخل مع ما يشاهدونه من أفلام على الشاشة.

“تحت الظل” لباباك أنفاري (إيران)

الملخص: تدور أحداث الفيلم في طهران خلال عام 1988، حيث تعيش شيدا في عالم يسوده الفوضى منذ اندلاع الحرب العراقية الإيرانية. يشتد المرض على شيدا بعد اتهامها بالخيانة ووضعها على القوائم السوداء في كلية الطب، ويتعمق شعورها بالوحدة بعد أن يرحل وزوجها ليشارك في الحرب تاركًا لها مهمة رعاية ابنتهما الصغيرة دورسا. تتصاعد الأحداث بعد أن تضرب أحد القذائف مبنى منزل شيدا، وتقع دورسا فريسةً للمرض ويتغيّر سلوكها بشكل ملحوظ. تبحث شيدا عن السبب، ويخبرها أحد جيرانها الذي يؤمن بالخرافات أن القذيفة الملعونة التي أصابت المنزل قد جلبت معها الجنّ. وهنا، تبدأ رحلة شيدا لإنقاذ ابنتها من قبضة الجنّ وتقرر مواجهته بدلًا من الهروب بعيدًا.

الأفلام الروائية الطويلة – منح ما بعد الإنتاج

“سيفاس” لكان موجديسي (تركيا)

الملخص: تدور أحداث الفيلم في قرية تعمّها الكآبة في الأناضول، حيث يعثر الطفل أصلان الذي يبلغ من العُمر 11 عامًا على سيفاس، الكلب المدرّب على القتال والذي كان على وشك الموت بسبب جراحه البالغة. تتوطد صداقة الطفل مع الكلب، ويتخذ الفيلم لمسرحية “بياض الثلج والأقزام السبعة” خلفية للأحداث، حيث يخسر أصلان دور الأمير، والذي يذهب لعثمان والذي ينافسه على قلب جميلة جميلات القرية آيسي وهو لقب نالته عن جدارة. يحاول أصلان جذب اهتمامها فيعرّفها على سيفاس والذي ينتصر في كافة المواجهات التي يخوضها مع غيره من الكلاب ويساعد أصلان على الفوز بقلب آيسان والتفوّق على عثمان. وبمرور الوقت، يجذب سيفاس الأنظار بسبب انتصارته المتكررة وتتبدل الأدوار ويجد أصلان نفسه في اختبار حقيقي مع النضج واجتياز مرحلة الطفولة ويضطر للتخلي عن أميرة قلبه التي لطالما أحبها.

الأفلام الروائية القصيرة – منح الإنتاج

“موج ‘٩٨” لإيلي داغر (لبنان)

الملخص: تركز القصة على عُمر، الذي يشعر بأن سنوات شبابه قد بدأت تضيع هباءً، وفي أحد الأيام، وأثناء تناوله للغداء على سطح مبنى مدرسته، يكتشف منظرًا غريبًا وجميلًا وسط المناظر الطبيعية الرمادية التي باتت تميّز المدينة. يغيّر هذا الاكتشاف مجرى حياته، وينطلق عُمر في رحلة عبر هذا العالم الجديد للبحث عن وطن مختبيء وسط أجواء من السيريالية واكتشاف الذات.

الأفلام الوثائقية الطويلة – منح التطوير

“الحلم البعيد” لمروان عمارة وجوانا دومكي (مصر)

الملخص: تدور أحداث الفيلم الوثائقي في مدينة شرم الشيخ المصرية، وهي أحد أشهر المقاصد السياحية في الشرق الأوسط، حيث يصوّر الفيلم الأسرار المثيرة التي تخفيها فنادق المدينة الجميلة التي يزورها السياح الأجانب بحثًا عن الاستجمام ويقصدها المصريون بحثًا عن عمل أو فرصة للتعرّف على الثقافات الأجنبية التي تملأ كافة أرجاء المدينة. ويركز الفيلم على التضاد الواضح بين قيّم الشباب المصري وركائز الثقافة الغربية، ويطرح الفيلم أكثر من تفسير لهذا التضاد، فبينما يراه البعض نوعًا من الاستقلال الذي ينشده الشباب المصري، يراه الفريق الآخر بأنه مجرد رد فعل طبيعي لقيم وثقافات لا تتفق مع المعايير الأخلاقية التي يتّبعها المصريون. وعلى مدار يوم كامل، يصطحب الفيلم مجموعة من السياح في مختلف مواقع شرم الشيخ لطرح هذه الموضوعات بشكل أكثر عمُقًا وواقعية.

الأفلام الوثائقية الطويلة – منح الإنتاج

“الجانب الآخر لكل شيء” لميلا توراجليك (صربيا)

الملخص: تدور أحداث الفيلم حول باب مُغلق منذ 65 عامًا في إحدى شقق بلغراد، وعملية البحث عن مفتاح هذا الباب. ويمزج الفيلم بين التركيز على تاريخ العائلة المالكة للشقة من جهة، وتقديم رؤية لصربيا التي يطاردها أشباح الماضي والحاضر من جهة أخرى. ويعرض الفيلم مادة فيلمية نادرة تم تصويرها على مدار عدة سنوات في هذه الشقة الكائنة في مفترق طرق وسط بلغراد، ليرسم الفيلم لوحة ملحمية عن أبزر محطات التاريخ الحديث لصربيا ويقدم نظرة متعمقة لآثار الثورة الديمقراطية التي اندلعت في صربيا منذ عقد من الزمن، والثمن دفعته الأجيال الصربية التي تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الدولة اليوم.

الأفلام الوثائقية الطويلة – منح ما بعد الإنتاج

“من غرفتي السورية” لحازم الحموي (سوريا)

الملخص: كيف يمكن لشخص ما أن يستمر في إبداعه وتحرره الفكري في ظل نظام بشار الأسد؟ كيف يمكن للسوريين تحرير أنفسهم من الخوف المتأصل فيهم منذ ولادتهم؟ على خلفية اندلاع الثورة السورية في 2011، يسترجع الفنان والمخرج السوري حازم الحموي ذكريات الثورة ويحاول أن يقدم تحليلًا لأجواء الخوف والقلق الذي درّب السوريون أنفسهم على العيش فيها، ويطرح الفيلم تصوّرًا لمصير السوريين، حيث يمزج ذكرياتهم الشخصية بواقعهم الحالي، ليكشف الفيلم عن رغبة الشعب السوري بانتزاع الحرية التي يستحقها.

“روشميا” لسليم أبو جبل (فلسطين)

الملخص: تدور أحداث الفيلم عن يوسف الذي يبلغ من العُمر 80 عامًا – وهو لاجيء من حيّ وادي الصليب وسط حيفا منذ عام 1956 – وزوجته آمنة، اللاجئة من ياسور، وحياتهما في كوخ صغير في وادي روشميا. بعد سنوات من الهدنة النسبية، قررت بلدية حيفا أن تبني طريقًا يمر عبر الوادي ليربط البحر المتوسط بجبل الكرمل، وهو ما سينتج عنه تدمير كوخ الزوجين واضطرارهما للبحث عن منزل جديد. يلعب كفيلهما دور الوسيط بينهما وبين البلدية، ويحاول أن يحصل لهما على أفضل تعويض ممكن إلا أن الخلافات تنشب بين الأشخاص الثلاثة وتتصاعد الأحداث.

المُسرعات لعنبر فارس (فلسطين)

الملخص: فريق المُسرعات هو أول فريق نسائي في عالم سباق السيارات في الشرق الأوسط، تتميز عضواته بالجرأة وذاعت شهرتهن في كافة أنحاء فلسطين، وبرغم جميع القيود والعراقيل التي تحول دون تنقل الفلسطينين بحرية، إلا أن سباق السيارات في الضفة الغربية بات متنفسًا للكثيرين ووسيلة ترفيهية مهمة وسط المعاناة اليومية بسبب الاحتلال الإسرائيلي، إذ بدأت المدن الفلسطينية في المشاركة في السباقات التي نجحت في حذب آلاف الجماهير التي تحرص على حضور السباقات والتجمّع على أسطح المنازل والمتاريس لالتقاط الصور لمتسابقيها المفضلين. وفي رغبة منهن للاستمتاع بالحياة وعدم الرضوخ للقيود التي يفرضها واقع حياتهن القاسية، تقرر 5 فتيات الانضمام لمنافسات المتسابقين الرجال لتثبتنّ أن المرأة لا تقل مهارة عن الرجل وأنهن قادرات على انتزاع لقب البطولة برغم كافة العقبات. فيلم وثائقي مليء بالتشويق والقصص الواقعية التي ستلمس المشاهدين وتكسر الصورة النمطية عن المرأة في العالم العربي.

“أبدًا لم نكن أطفالًا” لمحمود سليمان (مصر)

الملخص: سيدة مصرية تعتني بأطفالها الأربعة قبل وبعد طلاقها من والدهم، لكن الظروف حولها تتغيّر على كافة الأصعدة.

الأفلام الوثائقية القصيرة – منح الإنتاج

“أحلام حقيقية: بعض الطرق تؤدي للمنزل” لصبا كريم خان (قطر)

الملخص: يركز الفيلم على قضية إعادة تأهيل أطفال الشوارع في باكتسان، والتي يعيش في شوارعها أكثر من مليون ونصف طفل بدون مأوى أو ملابس أو خدمات صحية. ويروي الفيلم قصة مجموعة من أطفال الشوارع والتحديات التي يواجهونها في حياتهم اليومية. ويتخذ الفيلم لكأس العالم لكرة القدم لأطفال الشوارع في ريو دي جانيرو خلفية لأحداثه، ويسرد تفاصيل حياة هؤلاء الأطفال الذين يتمتعون بقدر كبير من الجرأة والإصرار، والدور الكبير الذي تلعبه الفنون والرياضة والموسيقى والتدريب المهني في تغيير مستقبلهم ودمجهم في مجتمع يحترمهم ويقدّرهم.

مسلسلات الويب – منح ما بعد الإنتاج

جدّام (دكتور حمّود شو) – إينوفيشن للإنتاج الفني (قطر)

الملخص: مسلسل رقمي من 15 حلقة، يمزج بين الكوميديا والواقع، بطولة محمد الدوسري، والمصارع القطري علي النعيمي. تركز كل حلقة من حلقات المسلسل – والتي تصل مدة كل منها إلى 15 دقيقة – على بعض القضايا الاجتماعية التي يواجهها الشباب القطري والعربي في قالب كوميدي ساخر.