فاطنة، إمرأة اسمها رشيد
دورة منح الخريف 2024 - ما بعد الإنتاج
Helene Harder / فيلم وثائقي طويل / فرنسا, المغرب, بلجيكا, قطر / 0 دقائق / اللغة الأصلية: العربية, الفرنسية / الإهتمامات: وثائقي
الملخص
تقبع ملفات ضحايا العنف السياسي إبان حقبة سنوات الرصاص في الأرشيف الوطني المغربي، مع آلاف الملفات بانتظار الجرد، ومنها ملف فاطنة البويه التي تعرضت للاختفاء القسري والتعذيب عندما كانت طالبة لم تتجاوز 21 عامًا في سبعينيّات القرن الماضي، وبعد سنوات من إعادة البناء والصمت، تواصل فاطنة، البالغة من العمر 67 عامًا، نضالها وتسعى لتحقيق “حلمها في التغيير” بطرق مختلفة. على الرغم من استمرار الظروف الصعبة، تشارك في قضايا السجون، وتدافع عن المساواة بين الجنسين، وتشارك قصتها مع النساء السوريات الناجيات من سجن صيدنايا.
نتابع سيرها في شوارع الدار البيضاء المزدحمة، ونراها وهي تمارس عملها النشاطي بكل إصرار، وتحديدًا في واحد من أكثر مشاريعها صعوبة والمتمثلة في إقامة مهرجان سينمائي في سجن عكاشة، وهو أضخم سجن للقاصرين في المغرب. يمتزج العمل بين صور حديثة للدار البيضاء بمواد أرشيفية من السبعينيات، ليربط بين الماضي والحاضر، كما يسرد صوت فاطنة الداخلي تفاصيل حياتها، بدءًا من ولايتها خلال حقبة الاستقلال في المغرب، وصولًا إلى مشاركتها في حركة اليسار الثورية في السبعينيات. يصحبنا هذا العمل في رحلة عاطفية وحساسة بين الماضي والحاضر، ليرصد شخصية تعدّ من رائدات العمل النشاطي النسائي، وصراعها الشخصي للبقاء في عالم يعجّ بالتحديات التي لا تُحصى.
طاقم العمل والتمثيل
- إخراج
- إلين آردر
- إنتاج
- إلهام رؤوف, جان ديفيد ليفيبفر
- شركة الإنتاج
- قبل أفلام (المغرب)
نبذة عن المخرج
انتقلت آلين إلى عالم السينما بعد حادثة خطرة مرّت بها، وذلك عقب دراستها للفلسفة في المدرسة العليا في باريس، وقد تدرّبت في كلية السينما والإعلام في جامعة بيركلي في كاليفورنيا، وعملت مساعدة مخرج في نيويورك وباريس. وفي عام 2012، أخرجت فيلمها الوثائقي الأول "حان دور النساء"، والذي عرض في 15 مهرجانًا، وبُثّ على شبكات آرتي وتي في 5 موند وبي بي اس.
كما عملت، منذ عام 2013، بين فرنسا والمغرب على مشاريع الإعلام متعددة الوسائط والأفلام الوثائقية، وقد تعرّفت السجينة السياسية السابقة فاطنة البويه بفضل المنتج جان ديفيد ليفيبفر، وطوّرت فيلم "فاطنة، امرأة اسمها رشيد".
وتواصل ألين، في الوقت الحالي، عملها بصفتها صانعة أفلام ومصوّرة مع عدة مسارح وشركات استعراضية ووسائل إعلام مستقلة.