Director J.J. Abrams attends the 'Star Trek' Germany premiere. (Photo by Anita Bugge/WireImage)

بمناسبة انطلاق موسم آخر لورشة “التحدي لصناعة فيلم في ٧ أيام” التي ينظمها قسم تطوير أفلام الخليج بمؤسسة الدوحة للأفلام، طلبنا من إحدى خريجات الورشة السابقة، إخبارنا عن أكثر الأفلام التي أثّرت بها. إليكم ما كتبته أ. ج. آل ثاني.

منقذ الخيال العلمي
بقلم أ. ج. آل ثاني

إذا كان لأحد أن ينقذ سلسلة سينمائية من الاندثار أو تتابع أجزائها بفشل، فإن هذا الشخص هو دجاي. دجاي. إيبرامز. تأثر إيبرامز بستيفن سبيلبيرغ وأنا تأثرت بإيبرامز. ليس من العادل أن نطلق عليه لقب “ستيفن سبيلبيرغ الجيل الجديد“؛ إنه أشبه بجرّاح ينكب على السلاسل السينمائية العريقة المتآكلة، التي تحتاج إلى عمليات ترميم مهولة. بعد المحادثة الهاتفية التي طلب منه فيها طوم كروز إخراج الجزء التالي من سلسلة “مهمة مستحيلة“، انكبّ إيبرامز على إعادة إطلاق أسرع سلاسل الخيال العلمي تآكلاً: ستار ترك؛ والآن هو يعمل على استكمال أضخم السلاسل في تاريخ السينما: حرب النجوم.

المثير أنه قبل العام ٢٠٠٦، لم يكن إيبرامز قد أخرج أي فيلم روائي. لقد اقتحم أسوار عالم السينما آتياً من العمل التلفزيوني، ليخوض في تجربته السينمائية الأولى إخراج جزء لإحدى أكبر السلاسل السينمائية في العالم. لقد أعجب الممثل كروز بأسلوب إيبرامز لدرجة أنه أجّل تصوير فيلم “مهمة مستحيلة ٣” لعام كامل، من أجل منحه وقتاً كافياً لإعادة كتابة السيناريو بطريقته الخاصة. لقد كان فيلم “مهمة مستحيلة” وجزئه الثاني مزدحماً بالمواقف الخطرة. لكن إيبرامز قرر أن يركز الحبكة القصصية على إيثان هانت، شخصية البطل التي يؤديها كروز، ليعيد إلى الجمهور تعلقه بالشخصية، قبل أن يضيف كل المشاهد الخطرة على القصة.

وبعد النجاح الكبير لفيلم “مهمة مستحيلة ٣“، تسنّى لإيبرامز إعادة إطلاق “ستار ترك“، إحدى أشهر سلاسل الخيال العلمي في السينما والتلفزيون على الاطلاق. أضاف إلى العمل ممثلين جدد يتمتعون بالشباب، وأضاف أسلوبه المميز في التصوير، وركز القصة على أصول الشخصيات التي تعيش على متن السفينة الفضائية الشهير “يو أس أس إنتربرايز”. وقد أدى كل ذلك إلى الرفع من مقام “ستار ترك“، فأصبحت السلسلة من الأعمال التي لا يمكن لأحد تفويتها، ليس فقط عشاق أفلام الخيال العلمي.

A still from AJ Al-Thani’s 7-Day Filmmaking Challenge film “Limbo”

2. أي جي آل ثاني صانعة أفلام من قطر تبلغ عشرين عاماً. حلمها إحداث ثورة في السينما العربية وصنع أفلام من المنطقة وعرضها في العالم.