في اليوم السادس والأخير من المهرجان، سيقدم حكام دوحيات سينمائية الجوائز للأفلام التي صوّتوا لها واعتبروها الأفضل، كما سنقدم العرض الثاني والأخير لكل من سيبيده، ذيب، و#فتاة_شيكاغو بالإضافة إلى الفعاليات الشائقة ومنها: صندوق العجب وفعاليات الأسرة، ومعرض التصوير.

سيختتم المهرجان بعرض فيلم “النبي لخليل جبران“ بحضور منتجته سلمى حايك والمخرج روجر آليرز والمخرجيّن محمد سعيد حارب (مخرج مسلسل “فريج”) وجوان جراتز (الحائزة على جائزة الأوسكار عن فيلم “نزول موناليزا على السلم” في 1992) والموسيقار غابريل يارد (ملحن موسيقى فيلم “المريض الإنجليزي”).

منذ إصدارها للمرة الأولى في عام 1923، أصبحت رواية “النبي لخليل جبران” من كلاسيكيات الأدب وإحدى أعلى الروايات مبيعًا في القرن العشرين، وتم ترجمتها لأكثر من 40 لغة، ومع الشهرة الواسعة التي تتمتع بها الرواية، فقد مثّل تحويل أشعارها إلى فيلم سينمائي تحديًا كبيرًا لصنّاع السينما، لكن المخرج والمؤلف روجر آلز (مخرج فيلم “الأسد الملك” لوالت ديزني) قرر أن يخوض التحدّي ليخرج لنا فيلم جميل ومؤثر استطاع أن يحافظ على روح الرواية بإقتدار.

شاركت مؤسسة الدوحة للأفلام في تمويل الفيلم، والذي أنتجته سلمى حايك التي تشارك في الأداء الصوتي، بجانب ليام نيسن ، وعرض الفيلم لأول مرة عالميًا في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بعد عرض أجزاء منه لأول مرة في مهرجان كان السينمائي. ويعتبر الفيلم ملحمة سينمائية تفتح الباب أمام الأجيال الجديدة لتذوّق أشعار جبران التي تفيض عذوبة وحكمة.

سيكون الفيلم أروع ختام للمهرجان! نراكم العام القادم!