أجيال 2014 - الفائزون على الجوائز
06 ديسمبر 2014

وأخيرًا تم الإعلان عن جوائز دوحيات سينمائية والتي حددها حكامنا هذا العام.
كانت لجنة تحكيم أفلام “صنع في قطر” – والمكونة من محمد سعيد حارب وسعيد بورشيد وهالة الخليفة – قد أعلنت عن نتائج المسابقة، وأشدات بأداء كل من محمد الحمادي في فيلم “أمريكا لا” لهند الأنصاري، ومحمد السياري في فيلم “10%” ليوسف المعضادي وسالي المنصوري في فيلم “قرار” لعلي الأنصاري مع إشادة خاصة بفيلم “حلم هند” لسوزانا ميرغاني و“قرار” لعلي الأنصاري و“تكرير” لغسان كيروز، وفاز فيلم “10% ليوسف المعضادي بجائزة أفضل فيلم تقديرًا لبساطة طرحه وجودته الإخراجية.
أما حكام “دوحيات سينمائية” والذين وصل عددهم إلى 450 حكمًا من الدوحة وجميع أنحاء العالم ووصلت جنسياتهم إلى 41 جنسية، فقد شاهدوا 8 أفلام طويلة و36 فيلمًا قصيرًا واختاروا أفضل فيلمين طويلين وأفضل 3 أفلام قصيرة.
شاهد حكام بريق 15 فيلمًا قصيرًا (رسوم متحركة) واختاروا فيلم “5 ميللي 80” للمخرج نيكولاس ديفيو. يروي الفيلم قصة متخيلة عن مجموعة من الزرافات التي هاجمت مركزًا مائيًا. أما أولياء أمورهم، فقد اختاروا نفس الفيلم ليفوةز بجائزة اختيار أولياء الأمور.
أما حكام محاق – بين سن 8 و12 عامًا – فقد اختاروا فيلم “ياهل” للمخرج الكويتي يوسف العبد الله والذي يحكي قصة ولد صغير يقرر أن يطرح سؤالًا مهمًا على وزير المالية. وقد علّق المخرج يوسف العبد الله على الفوز قائلًأ: أتمنى أن أشكر كافة الحكام واحدًا واحدًا فأنا لم أتوقع الفوز مطلقًا وأشعر بسعادة غامرة”.
أما حكام هلال – بين سن 13 و17 عامًا – فقد اختاروا الفيلم الكندي “ياليتني أمتلك أجنحة” كأفضل فيلم، وفي فئة الأفلام القصيرة اختاروا فيلم “هيليوم” كأفضل فيلم، وكان الفيلم قد فاز بالأوسكار هذا العام. وقد عبر المخرج آلان هارمون عن سعادته بالفوز قائلاً: “عرض الفيلم لأول مرة منذ عام تقريبًا في مهرجان وسيتلر السينمائي وسعيد بالحفاوة البالغة التي قوبل بها الفيلم في مهرجان أجيال”.
اختار حكام بدر – بين سن 18 و21 – فيلم “إصابة” كأفضل فيلم، تقديرًا لقصة الفيلم وأداء أبطاله المبهر. وكان الفيلم قد حقق إشادة نقدية وجماهيرية واسعة هذا العام في جميع أنحاء العالم.
أما في فئة الأفلام القصيرة فقد اختاروا فيلم “مفاتيح الجنة” والذي يحكي قصة شباب يواجهون مواقف صعبة في العراق. وقد عبر المخرج هامي راميزان عن سعادته بالفوز قائلًا أن “مهرجان أجيال فريد من نوعه بحق، وأشكر مؤسسة الدوحة للأفلام على دعمها للشباب، وقد انبهرت بقدرتهم على تحليل الفيلم ومناقشة محتواه”.
وهكذا ينتهي المهرجان بعد أسبوع حافل بالعروض السينمائية الرائعة.