قمرة

تحشد جلسات قمرة الحوارية أبرز قادة الإعلام والسينما والتلفزيون والفنون للنقاش حول أبرز وأهم الموضوعات التي تركت بصمة على الصناعات الإبداعية، وتركز هذه الجلسات - المقامة على هيئة جلسات نقاشية - على توسّع الأنماط المختلفة لسرد القصص عبر مختلف أنواع الفنون والمنصات.


ياسمين حمدان - عن الموسيقا والسينما

السّبت 13 مارس
3:30 عصرًا - 5 مساءً (بتوقيت AST)


تعدّ المطربة اللّبنانية وكاتبة الأغاني ياسمين حمدان؛ من أبرز الشّخصيات الرّائدة في عالم الموسيقا في منطقة الشّرق الأوسط، فقد نالت أغانيها العربيّة المعاصرة شهرة واسعة حول العالم. ولعلّ ما يميّز أعمالها هو المزج بين الأنماط الموسيقيّة المختلفة مع المحافظة على القوالب التّقليديّة المتنوّعة، وقد عملت مع نخبة من أبرز الفنّانين في العديد من المجالات، منهم: المخرجين جيم جارموش وإيليا سليمان، بجانب المسرحيات في مسرح Comédie-Française بفرنسا. وفي هذه الجلسة المُلهمة، ستصحبنا ياسمين في جولة عنوانها الاكتشاف، إذ ستسلّط الضّوء على عمليّتها الإبداعية وتناقش كيفية العمل في ضوء التعاون الخلّاق.


ياسمين حمدان
وصفت صحيفة النيويورك تايمز "ياسمين حمدان" بأنها صوت المرأة العربيّة الحديثة، فهي تستلهم ياسمين موسيقاها من أهمّ المغنيّات العربيّات من منتصف القرن العشرين ونهايته. وقد زيّنت أغنيتها "حال" من أوّل ألبوماتها "يا ناس" فيلم "Only Lovers Left Alive" لجيم جارموش. ألّفت ياسمين ألحانَ عددٍ من الأفلام، وتعاونت مع مخرجين لامعين، منهم: إليا سليمان وغسان سلهب وخليل جورج وجوانا هادجيثوماس وفوزي بنسعيدي ودانيال عربيد. وقد كرّمت وزارة الثّقافة الفرنسيّة ياسمين، ومنحتها وسام الفنون والآداب من رتبة فارس؛ لمساهماتها الفاعلة في إعلاء الثّقافة العربيّة ومناداتها بالدّيناميكيّة والثّراء الثّقافيّ.
 

تدير الجلسة رانية اسطفان
وُلدت رانية اسطفان في العاصمة اللّبنانية بيروت، ودرست السّينما في جامعة "لتروبي" في أستراليا وجامعة باريس 8 في فرنسا. عملت مساعدة أولى مع مخرجين لامعين، منهم: سايمون بيتون وإيليا سليمان. كما أخرجت عددًا من الفيديوهات والأفلام الوثائقيّة الإبداعيّة القصيرة والمتوسّطة التي برز فيها التّلاعب بالألوان السّينمائيّة المختلفة، وتناولها المعمّق لفكرة الذّاكرة والهويّة. كانت أعمال رانية انعكاسًا للبيئة المضطربة لبلادها التي ترعرعت فيها، إذ قدّمت أعمالها الوثائقيّة نظرة شخصيّة للأحداث السّياسيّة. وُصف أوّل أعمالها الوثائقيّة "The Three Disappearances of Soad Hosni" (2011) بأنّه عمل كلاسيكيّ حديث، ونال صيتًا طيّبًا وفاز بعددٍ من الجوائز. كما عُرضت أعمالها أيضًا في متحف الفنّ الحديث، و"بي إس 1" ونيويورك و"ألت آرس سبيس" وإسطنبول و"غاليريا مارفا" وبيروت.


بريجيت لاكومب - فنّ التّصوير المتفرّد

الأحد 14 مارس
3:30 عصرًا - 5 مساءً بتوقيت AST


في هذه الجلسة سنقترب من شخصيّة المصوّرة العالمية المؤثّرة بريجيت لاكومب، إذ ستصحبنا بريجيت في جولة نتعرّف من خلالها مشوارها الفنّيّ الحافل بالنّجاحات في عالم التّصوير، كما ستحكي لنا عن خبراتها ومصادر إلهامها، وستسلّط الجلسة الضوء بشكل خاصّ على عمل بريجيت في عالم السّينما مع مجموعة من أبرز صناع هذا العالم، منهم: مارتن سكورسيزي، وميريل ستريب، ومايك نيكولز، ولين رامسي، وديفيد ماميت، وآليخاندرو جونزاليز إنّاريتو، وصوفيا كوبولا، وويس آندرسون، وكوينتن تارانتينو وغيرهم الكثير.


بريجيت لاكومب
تُعرف الفنانة الفرنسيّة بريجيت لاكومب بصورها المؤثّرة المبتكرة، فقد رصدت عدسة كاميرتها على مدار أربعة عقود صورًا أيقونيّة إنسانيّة لبعضٍ أهمّ الشّخصيّات الفنّيّة والسّياسيّة والفكريّة العالميّة. وقد فازت بريجيت بجائزة "إيسينستيدت" لفوتوغرافيا التّرحال (2000)، وجائزة الإنجاز مدى الحياة للفوتوغرافيا (قاعة مشاهير نادي الفن لعام 2010)، وجائزة "لوكي" للإنجازات مدى الحياة في التّرحال والصّور الشّخصيّة (2012). كذلك فقد عملت مصوّرة خاصّة خلف الكواليس في مواقع تصوير عددٍ من الأفلام، وكانت بدايتها عام 1975 في فيلمي المخرج آلان باكولا "All the President’s Men" و"Fellini’s Casanova".
 

تدير الجلسة إي. نينا روث
إي. نينا روث هي صحفية ومدوَّنة وُلدت في مدينة فلورنس الإيطاليّة، وعاشت طفولتها في مدينة نيويورك. كتبت روث مع عددٍ من الجهات الإعلامية أبرزها "فوج إيطاليا" و"بازار بالعربية من هاربر" و"كوزمو الشرق الأوسط" و"صحيفة الفنّ" وإمباير العربيّة" "وهافبوست" و"وحكيلها" وصحيفة ذا النّاشونال وغيرها من المنشورات. وتكتب حاليًا مع مجلة "فلونت" في لوس آنجليس إذ تركّز في أعمالها على التّقاطعات بين السّينما والموضة. وقد شاركت مؤخّرًا في تأسيس منصّة "ذا موفينغ إيمج ميدل إيست" التي ستنطلق في ربيع 2021، وهي منصّة مختصّة بكلّ ما هو متعلّق بالوسط البصريّ في الشّرق الأوسط.