التدريب و التطوير

رؤى صحية ورشة 2024

رؤى صحية ورشة 2024

تاريخ الإبتداء:
31 يناير 2024
مستوى الكفاءة:
متوسط

بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، يسرّ مؤسسة الدوحة للأفلام أن تقدّم ورشة صناعة أفلام مكثفة، تركز على الموضوعات الصحية، وتدعو الكتاب والمخرجين وجميع المهتمين بالتخصص في المهام السينمائية التقنية (الكاميرا والإضاءة والصوت والمونتاج) للانطلاق في رحلة مميزة لصناعة أفلامهم القصيرة.

يقدم هذا البرنامج المكثف مدقمة شاملة لأبرز أدوات صناعة الأفلام تحت قيادة المخرجة السينمائية كورين شاوي. سيخوض المشاركون أنشطة عملية، وسيكتبسون مهارات عملية لصناعة وإنتاج فيلم قصير، كما سيتعلمون أساسيات التطوير الروائي وخبايا السرد البصري من خلال تجربة تعلّم شاملة.

من خلال هذه الورشة، سنقدّم:

  • تدريب إخراج الممثلين (للكتاب والمخرجين)
  • تدريب تقني (للمهتمين بالكاميرا والإضاءة والصوت والمونتاج)
ستحصل الأفلام المكتملة على فرصة العرض في المهرجان السنوي الذي تقدّمه مؤسسة الدوحة للأفلام. لا تفوّتوا الفرصة للتعلم واستكشاف ومشاركة رؤاكم المتفرّدة من خلال السينما!

ستبدأ الورشة في آخر شهر يناير.


التفاصيل:
مستوى القدرة: متوسط
الفئة العمرية: من 18 إلى 25 عاماً
التاريخ: 31 يناير إلى 2 مايو 2024


   


مدربة الورشة

كورين شاوي

كورين شاوي مخرجة لبنانية تتميز بشغف خاص بصناعة الأفلام منذ بداية مسيرتها التي بدأتها بفيلمها الوثائقي الطويل "سيدات جيدات" في سن العشرين، وقد تتبع الفيلم حياة دوليكا بين لبنان وسريلانكا على مدار 6 سنوات وشكّل بداية مسيرتها الفنية. بمرور الوقت، تزايد اهتمام كورين بالعلاقات وروابط الإنسانية المعقدة، فأخرجت عدة أفلام وثائقية قصيرة تتناول هذه الموضوعات، منها "أكسجين" (2007) والذي حفز أسرتها على تناول موضوع مسكوت عنه، و"تقارب" (2007) والذي تناول الحدود في علاقات الصداقة، أما فيلمها "فيلم عن الترحيب والوداع" (2009) فقد تناول الوحدة في كوبنهاجن وعرض لأول مرة في افتتاح مهرجان إكران دو ريل في لبنان، بينما تناول فيلمها "أحبك إلى الأبد" (2010) القصة الغريبة لشقيقتين تقدمتا في العُمر بمزيج من الحب والفقدان، وقد عُرض في مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية. وفي عام 2013، عُرض فيلمها "إي ميوت" وتناول الصداقة والحب والتعبير عن المشاعر وقد شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان مارسيليا للأفلام الوثائقية. وفي عام 2022، أطلقت أحدث أفلامها الوثائقية "ربما كانت مخاوفي غير حقيقية" ويرصد رحلة على مدار 4 أعوام للبحث عن الغفران في محيط أسرة مفككة من خلال مساعدة رب الأسرة على السير مجدداً. وقد عرض الفيلم في مسابقة مهرجان دوك ليبسيج السينمائي الدولي وغيره من المهرجانات وحرّك مشاعر الجمهور بين الدموع والضحكات. وبجانب عملها كصانعة أفلام، تستمتع كورين بمشاركة خبراتها مع صناع الأفلام الواعدين. ومنذ عام 2011 وهي تُدرّس صناعة الأفلام في جامعة سان جوزيف في لبنان كما تعاونت مع الكلية الوطنية للسينما في الدنمارك، وشاركت في تأسيس ورش تعبير للغة البصرية والتي تلزم بدعم صنّاع السينما الجدد.