العودة الى القائمة

• فيلم “البائع” الحاصل على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام يعرض في قسم العروض الخاصة
• فيلم “إنشالله استفدت” لمحمود المساد و “خارج الإطار، عكّا ثورة حتى النصر” لمهند يعقوبي يشهدان عرضهما العالمي الأول
• “عند حلول الظلام” للمخرجة أنوشا سويشاكورنيونغ يعرض في برنامج “وايفلانغث” الذي يحتفل بالجرأة والرؤية الثاقبة والأصوات غير المعروفة التي توسع مفاهيم السينما.

الدوحة، قطر، أغسطس 2016: يشهد مهرجان تورونتو السينمائي 2016 المقام من 8 إلى 18 سبتمبر عرض ثمانية أفلام حظيت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام، ما يؤكد على جودة وحسن اخيتار المؤسسة للأفلام الدولية القيمة. وستعرض سبعة أفلام حصلت على منح بالإضافة إلى فيلم “البائع” في أقسام رئيسية في النسخة الواحدة والأربعين من المهرجان الدولي التي تقام من 8 إلى 18 سبتمبر.

بالإضافة إلى ذلك، وضمن التزام مؤسسة الدوحة للأفلام بالترويج لمواهب صناعة الأفلام في قطر ومنحهم منصات لتعزيز فهمهم بالسينما العالمية وتعزيز شبكة معارفهم الدولية، تستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام اثنين من صناع الأفلام القطريين هما حافظ علي عبدالله ومريم مسروعة في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي حيث يشاركان في سلسلة من ورش العمل الهادفة وفعاليات التعارف ولقاءات الصناعة.

وفي هذا الإطار، قالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام :“إن العرض الرائع لثمانية أفلام انتجت بدعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2016 مصر فخر واعتزاز لنا. فهذا يؤكد على جودة وحسن عملية الاختيار التي تدعم الأصوات المعروفة وكذلك الجديدة في السينما من العالم العربي والعالم”.

وأضافت الرميحي :“يوفر مهرجان تورنتو السينمائي الدولي لصانعي الأفلام فرصة مهمة للتواصل مع جمهور عالمي من عشاق الأفلام. إن اختيار فيملين من منطقتنا يعرضان للمرة الأولى على المستوى العالمي في هذا الحدث المرموق، شهادة ناصعة على تطور وتقدير السينما العربية. سنواصل دعم القصص التي تستحق بأن تروى وتحتفل بالمواهب الإبداعية التي تقدم محتوى قوي”.

وقد شهد فيلمان حاصلان على منح من المؤسسة عرضهما العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي :“إنشالله استفدت” (الأردن، هولندا، ألمانيا، الإمارات العربية المتحدة، قطر /2016) لمحمود المسّاد، و “خارج الإطار أو ثورة حتى النصر” (فلسطين، فرنسا، قطر / 2016) لمهند يعقوبي.

واختير فيلم “عند حلول الظلام” (تايلاند، هولندا، فرنسا، قطر / 2016) للمخرجة أنوشا سويشاكورنيونغ في برنامج ويفلانغث في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي والذي يحتفل بالجرأة والرؤية الثابة والأصوات غير المعروفة التي توسع مفاهيم السينما. عرض الفيلم للمرة الأولى عالمياً في لوكارنو. كما يعرض في مهرجان تورنتو فيلم “الشمس البيضاء” (نيبال، هولندا، الولايات المتحدة الاميركية، قطر/2016) الحاصل على منحة من مؤسسة الدوحة للأفلام للمخرج ديباك رونيار وهو من خريجي استديو المواهب في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي.

بعد النجاح الذي حققته أربعة أفلام في عرضها العالمي الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي 2016، تعرض أربعة أفلام حاصلة على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي، منها فيلم “البائع” من كتابة وإخراج أصغر فرهادي وتمويل مشترك من مؤسسة الدوحة للأفلام. وقد فاز الفيلم بجوائز مرموقة في مهرجان كان السينمائي منها جائزة أفضل سيناريو وجائزة وأفضل ممثل في قسم المسابقة الرسمية.

فيلم “البائع” من إنتاج ميمنتو فيلمز للإنتاج وأصغر فرهادي للإنتاج بالشراكة مع أرتي فرانس سينما وبالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام وميمنتو فيلمز للتوزيع.

أما الأفلام الأخرى الحاصلة على دعم من مؤسسة الدوحة للأفلام وعرضت في مهرجان كان السينمائي 2016 وتعرض للمرة الأولى في أميركا الشمالية فهي: المبتدىء” (سنغافورة، ألمانيا، فرنسا، هونج كونج، قطر/2016) من كتابة وإخراج بو جنفنغ، “ميموزا” (أسبانيا، المغرب، فرنسا، قطر/2016) للمخرج أوليفر لاكس الفائز بجائزة نسبرسو الكبرى 2016 التي يمنحها أسبوع النقاد في مهرجان كان السينمائي، فيلم “الرائعات” (المغرب، فرنسا، قطر/2016) وهو الفيلم الطويل الأول للمخرجة هدى بنيامينا الذي فاز بجائزة الكاميرا الذهبية في مهرجان كان السينمائي 2016 وحصل على تنويه خاص من SACD في قسم أسبوعي المخرجين.

بالإضافة إلى ذلك، عرضت خمسة أفلام حصلت على دعم مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان البندقية السينمائي الـ73 هي فيلم “الشمس البيضاء” (نيبال، هولندا، الولايات المتحدة الاميركية، قطر/2016) للمخرج ديباك رونيار ويعرض في قسم آفاق، وفيلم “آخر واحد فينا” للمخرج علاء الدين سليم (تونس، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، قطر / ٢٠۱٦) واختير ليعرض في قسم أسبوع النقاد الدوليين. أما المشاريع الثلاثة الأخرى التي حصلت على منح فهي “ورد مسموم” ( مصر، فرنسا، قطر/ ٢٠۱٦) للمخرج فوزي صالح، “ذات يوم” لنديم ثابت (لبنان، قطر / ٢٠۱٧)، وفيلم “إصطياد اشباح” (فلسطين, فرنسا, سويسرا, قطر / ٢٠۱٦ ) لرائد أنضوني وتعرض في قسم “مشروع قيد التنفيذ” خلال المونتاج النهائي في المهرجان.

يأتي اختيار الأفلام في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي بعد فوز الأفلام التي دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام بجوائز مرموقة في مهرجان كان السينمائي الدولي ومهرجان سراييفو السينمائي. وفي مهرجان سراييفو السينمائي الاخير، تم عرض 15 فيلماً دعمتها مؤسسة الدوحة للأفلام، من ضمنها أفلام من قسم “صنع في قطر” لمواهب محلية.

ملخص الأفلام التي دعمتها مؤسسة الدوحة الأفلام وتعرض في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2016:

• “البائع” لأصغر فرهادي: يدور فيلم “البائع” حول عماد ورنا اللذين يجبران على ترك شقتهما بسبب أعمال خطرة تجري في المبنى المجاور، فينتقلان إلى شقة جديدة في وسط طهران. لكن حدثاً ما مرتبط بقاطني الشقة السابقين يغير حياة الزوجين بشكل دراماتيكي. “البائع” من بطولة شهاب حسيني (انفصال) وترانه علي دوستي (حول ألي).
  


• “المبتدىء” للمخرج جنفنغ بو، يدور حول قصة أيمن وهو ضابط إصلاحية مالاي يبلغ من العمر 28 عاماً، يعيش مع شقيقته الكبرى “سهيلة” في منزل متواضع. عندما ينقل إلى السجن المركزي في المقاطعة يبدي اهتمامه سريعاً برقيب اسمه رحيم وعمره 65 عاماً وهو رئيس السجانين الأطول خدمة في السجن. وبينما تتعزز صداقة أيمن ورحيم، تشهد علاقته بشقيقته تدهوراً كبيراً.
  


• “إنشالله استفدت” لمحمود المسّاد كوميديا سوداء يدور حول عامل البناء أحمد الذي يتورط بصفقة سيئة تودي به إلى السجن، وهناك يلتقي بإبراهيم المخادع الذي يُحطم ما تبقى له من أمل في إثبات براءته. ومع مرور الوقت، يدرك أحمد أن حياته خلف أسوار السجن قد تكون أفضل من تلك التي تركها على الجانب الآخر.
  


• يروي فيلم “الشمس البيضاء” للمخرج ديباك رونيار قصة بوجا، والذي يعيش مع جده بعد أن انضم أباه “آنجي” للشُعبة المسلحة للحزب الاشتراكي وغادر القرية. بعد وفاة الجد، يعود آنجي للقرية وتجبره الظروف على البحث عن مساعدة الشرطة والمتمرّدين المسلحين وجيرانه في القرية لإتمام مراسم الدفن. ومن خلال هذه الأحداث الدرامية، يقدم لنا ديباك لوحة سينمائية عن نيبال ما بعد الحرب.
  


• “عند حلول الظلام” للمخرجة أنوشا سويشاكورنيونغ, يروي قصص متشابكة لعدة شخصيات: مخرجة سينمائي وملهمها، ونادلة لا تستقر في وظيفة، وممثل، وممثلة. وتربِط مساراتهم المختلفة خيوط مخفية تتكشف مع تقدم الفيلم لتكشف معها تعقيدات الحياة.


• “خارج الإطار أو ثورة حتى النصر” لمهند اليعقوبي يروي قصة السينما الفلسطينية الثورية، حيث يجسّد مسيرة الوحدة السينمائية الفلسطينية، وهي مجموعة سينمائية تم تأسيسها عام 1968 وتم تطويرها مع الثورة لحين الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982.
  


• فيلم “ميموزا” للمخرج أوليفر لاكس ملحمة ذات عناصر غامضة تدور أحداثها حول كارفان في جبال أطلس المغربية يرافق شيخاً ليدفن بالقرب من أحبائه، لكن الأمر يأخذ منحى آخر عندما يفارق الشيخ الأكبر الحياة خلال مسيرتهم.
  


• • “الرائعات” هو الفيلم الطويل الأول للمخرجة هدى بنيامينا. يدور الفيلم الدرامي الطريف والمشوق والمثير عاطفياً عن فتاة مراهقة وساذجة اسمها “دنيا” تسعى لتصبح ثرية أو تموت وهي تسعى لتحقيق ذلك. أما صديقتها الحذرة ميمونة فهي تتمتع برغبة أقل لاتباع هذا النمط من الحياة لكنها تنزلق بسرعة في هذا الركب.