الصحافة

العودة الى القائمة

صانعا أفلام قطريين يبدأن برنامجاً جامعياً صيفياً لدى المعهد السينمائي الفرنسي المرموق لا فيميس

16 أغسطس 2015

Download this press release

749 kB

تحميل البي دي أف

مؤسسة الدوحة للأفلام تدعم مشاركة اثنين من صناع الأفلام القطريين في برنامج تدريبي مكثف في باريس في إطار شراكتها مع السفارة الفرنسية في قطر والمعهد الفرنسي الوطني لا فيميس

الدوحة، قطر – 16 أغسطس 2015: تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام دعمها للمواهب القطرية حيث ترعى مشاركة صانعيّ أفلام قطريين في الدورة السنوية الثانية من برنامج جامعة لا فيميس الصيفية لأبناء الخليج العربي الذي أطلقته وزارة الخارجية الفرنسية من خلال مكتبها المعني بالسينما الخليجية، وذلك بالتعاون مع معهد السينما الفرنسي المرموق لا فيميس. وينعقد هذا البرنامج الخاص، الذي أُنشأ بهدف تطوير مهارات المخرجين الخليجيين الشباب، في باريس حتى 11 سبتمبر 2015.

ولأول مرة منذ انطلاقه في عام 2014، يستقبل برنامج جامعة لا فيميس الصيفية صناع أفلام قطريين حيث تعاونت مؤسسة الدوحة للأفلام مع السفارة الفرنسية في قطر على تحديد أسماء المتدربيّن وذلك في إطار التزام فرنسا وقطر بإثراء وتطوير المشهد الثقافي والسينمائي في المنطقة.

وفي هذا السياق، صرحت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: “يتيح برنامج جامعة لا فيميس الصيفية لأبناء الخليج العربي فرصة استثنائية أمام صناع الأفلام الشباب للتعلم في باريس التي لطالما احتضنت الإبداع. ونحن في المؤسسة ملتزمون بتقديم كل الدعم الممكن للمواهب الصاعدة وبتزويدهم بالمعارف والتدريب اللازمين لصقل مهاراتهم. كما نؤكد من خلال تعاوننا مع السفارة الفرنسية ومعهد لا فيميس على أهمية الشراكات الدولية في تطوير المواهب الصاعدة.”

ومن جانبه، قال مارك نيكولاس المدير العام لمعهد لا فيميس: “يسعدنا الترحيب بصناع الأفلام الخليجيين في معهدنا لمدة خمسة أسابيع، ونأمل أن يساهم برنامجنا في تطوير مهاراتهم كما نرجو أن يكتشفوا تنوع ما تقدمه السينما الفرنسية حتى يسهموا بدورهم في تأسيس سينما احترافية في بلدانهم.”

وتقام دورة عام 2015 من برنامج جامعة لا فيميس الصيفية بدعم مجموعة من المؤسسات والشركات الخليجية بما فيها مؤسسة الدوحة للأفلام، وشركة السينما الكويتية الوطنية “سينسكيب“، وتوتال في الإمارات العربية المتحدة، وتكنال الشرق الأوسط، وداداباي في البحرين، إلى جانب السفارات الفرنسية وفروع الرابطة الثقافية الفرنسية في دول الخليج العربي.

ويسعى برنامج جامعة لا فيميس الصيفية لأبناء الخليج العربي، الذي يستقبل سبعة متدربين فقط في دورة هذا العام، إلى تطوير مهارات صناع الأفلام الشباب من خلال مقاربة متكاملة لجميع جوانب صناعة الأفلام وذلك تحت إشراف محترفين فرنسيين في هذا المجال.

وعلى مدار خمسة أسابيع من الدروس اليومية المكثفة، سيتعلم المتدربون عن أسس صناعة الأفلام كما سيتعرفون على أفلام السينما الفرنسية المعاصرة من خلال إلقاء نظرة نقدية على أعمال عدد من أهم المخرجين الفرنسيين. ويتعرض الشق النظري من البرنامج إلى عملية إنتاج الفيلم ودور المنتج والإنتاجات المشتركة وصناديق تمويل الأفلام والمهرجانات السينمائية، كما يتناول جماليات السينما والسينما الفرنسية وعملية كتابة نص الفيلم وتتابع المشاهد ومقومات البنية السردية والإخراج واختيار الممثلين.

وسيعمل كل من المتدربين أيضاً على إخراج فيلم من خمس دقائق بهدف إحاطتهم بجميع جوانب صنع الفيلم، بما فيها من إعادة كتابة للسيناريو واستطلاع مواقع التصوير، حيث سيجري تصوير المشاهد على مدار يوم واحد بينما سيستغرق المونتاج أربعة أيام. كما سيتولى كل متدرب مختلف المهام والمسؤوليات التي تنطوي عليها صناعة الأفلام من إخراج وتصوير وتسجيل صوت ومونتاج.

تأسس المعهد الفرنسي الوطني لا فيميس في عام 1986، حيث يرأسه منذ عام 2010 المخرج الحائز على الجوائز راؤول بيك. وبدعم من وزارة الثقافة الفرنسية، يدرب المعهد خمسين طالباً كل عام في مختلف مجالات صناعة الأفلام من إخراج وكتابة سيناريو وإنتاج ومونتاج وإدارة التصوير وتصميم الصوت وتصميم الإنتاج وتوزيع الأفلام وعرضها. ويحتل معهد لا فيميس المرتبة السادسة في قائمة موقع ومجلة “ذا هوليوود ريبورتر” لأفضل معاهد سينما في العالم.

وينشط معهد لا فيميس في إدارة برامج تبادل الطلاب بالشراكة مع شبكة من معاهد السينما حول العالم حيث يتعاون معهم على إعداد مناهج مشتركة ووضع برامج خاصة بالطلاب الأجانب، بما فيها برنامج قصير لصناع الأفلام الوثائقية في أوروبا والعديد من النشاطات الأخرى. كما أطلق المعهد مؤخراً خدمة استشارية لفائدة الدول التي تطمح إلى إنشاء برامج تعليمية سينمائية على مستوى عال.