العودة الى القائمة

“كرات الأرز” و “يوم الملك” و “مريم” تفوز بجوائز أفضل أفلام قصيرة

الدوحة، قطر، 5 ديسمبر 2016: أعلن مهرجان أجيال السينمائي، من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، عن الجائزين في مسابقة أجيال في دورته الرابعة والتي صوت لها الحكام في ثلاثة أقسام هي: محاق للصغار من 8 إلى 12 عاماً، هلال من 13 إلى 17 عاماً وبدر من 18 إلى 21 عاماً.

- محاق
أفضل فيلم طويل – “صيد المتوحشين” (نيوزيلندا) لتايكا واتيتي
أفضل فيلم قصير – “كرات الأرز” (أستراليا) لشينغو أوسامي

- هلال
أفضل فيلم طويل: “صائدة النسور” (منغوليا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة) للمخرج وتو بيل
أفضل فيلم قصير: “يوم الملك” (هولندا) لستيفن ووترلود

- بدر:
أفضل فيلم طويل: “البائع” (إيران، فرنسا) لأصغر فرهادي
أفضل فيلم قصير: “مريم” (فرنسا، قطر، السعودية) لفايزة أمبح

شارك في مسابقة أجيال هذا العام 38 فيلماً، حيث شاهد حكام محاق أربعة أفلام طويلة و تسعة أفلام قصيرة، وشاهد حكام هلال خمسة أفلام طويلة وستة أفلام قصيرة، بينما عرض في قسم بدر خمسة أفلام طويلة وتسعة أفلام قصيرة. وصوت حكام أجيال لأفضل فيلم طويل وأفضل فيلم قصير ليصل مجموع الجوائز الإجمالية في مسابقة أجيال إلى ستة أفلام.

وتم تكريم الفائزين في حفل الليلة الختامية الذي تبعه العرض الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لفيلم “السلحفاة الحمراء” (فرنسا، اليابان) لمخرج التحريك الهولندي ميخائيل دودوك دي فيت.

وكان المهرحان قد أعلن خلال الأسبوع عن الفائزين في قسم “صنع في قطر” المكرس للمواهب القطرية والمقيمة في قطر. وةشارك في القسم هذا العام 17 فيلماً من إخراج قطريين ومقيمين في قطر. والفائزون هم:

- أفضل فيلم روائي: “كشته” للمخرجة الجوهرة آل ثاني – أفضل وثائقي: “عامر: أسطورة الخيل العربية” لجاسم الرميحي – جائزة لجنة التحكيم الخاصة: “الجوهرة” لنورة السبيعي – جائزة لجنة التحكيم الشرفية: “أكثر من يومين” لأحمد عبد الناصر

وشهد اليوم الأخير من المهرحان حضور النجمة ميغ ريان التي تحدثت إلى حكام أجيال عن تجربتها الإخراجية الأولى لفيلم “إيثاكا” (الولايات المتحدة)، الذي يؤكد على قوة إعلاء الصوت في عالم مليىء بالصراعات والحروب.

في فيلم “صيد المتوحشين” للمخرج تايكا واتيتي قدم الممثلون أداء بارعاً وقصة مؤثرة لتناول موضوع مغامرة برية. وقال الممثل الرئيسي في الفيلم جوليان دنيسون ابن 14 عاماً والذي حضر مهرجان أجيال :“إنها المرة الأولى التي أرى فيها قطر وكانت زيارة رائعة. هناك حسّ كبير بالثقافة ومن الجيد بان أكون جزءاً من المهرجان الذي يركز على الشباب ويشرك الجيل القادم من صناع الأفلام ويعرض أفلاماً عالمية صنعت في الشرق الأوسط”.

وكان المهرحان قد افتتح فعالياته بفيلم “صائدة النسور” الذي يقدم قصة فتاة تمتلك الإصرار والعزيمة وتظهر قدرة البشر على تحدي الصعاب. وحضر المخرج وتو بيل وبطلة الفيلم أيشولبان ووالديها المهرجان.

فيلم البائع” لأصغر فرهادي قصة مركبة عن شخصين متناقضين يعيشان في أجواء عدم الثقة، فاز بأفضل سيناريو وأفضل ممثل في مهرحان كان السينمائي في هذا العام.

كرات الأرز” قصة ملهمة عن جوش الذي يبكي لفقدان والدته بينما يدور فيلم “يوم الملك” عن صبيين يضعان خططاً مختلفة عن خطة والدهما للاحتفال بالعطلة. ويدور فيلم “مريم” عن فتاة تصبح حياتها معقدة عند اتخاذ السلطات الفرنسية قرار منع الحجاب في المدارس الحكومية.

وتضمن مهرجان هذا العام منبر أجيال سلسلة مناقشات مع مؤثري شبكات التواصل الاجتماعي. وقدم خالد خليفة المفوض الإقليمي للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في دول مجلس التعاون الخليجي حلقة نقاشية حول اللاجئين وركزت على أزمات النزوح العالمية الحالية وخصوصاً أزمة اللاجئين السوريين.

وقال خالد خليفة :“تخيل إذا نظر كل منكم إلى العمل إنساني بأنه أمر يسعى للقيام به. سيكون لدينا ملايين الناس من حول العالم يعملون من أجل الإنسانية. ربما في المستقبل يحصل هذا الامر، وعندها لن يكون هناك لاجئين وسنحصل على عالم أفضل. هذا هو الأمل الوحيد. أنا أنظر إليكم الآن ولدي أمر أخفيه.. أمل بأن الرغبة والحماس الذي سمعته في الغرفة قبل دخولي يمكن أن يترجم إلى أمر آخر. لا يجب أن يتوقف الأمر هنا. إذا شعرتم بالتعاطف، لا يجب أن تتوقفوا، إفعلوا شيئاً”.

بدوره قال محمد الحاجي الذي قدم ندوة في منبر أجيال بعنوان “عشرة أشياء تعلمتها في العشرينات من عمري” بأن الإعلام الإجتماعي لديه تأثير مهم على إنتاج المحتوى للتلفزيون والأفلام. “إن دور الإنتاج والسينما يستلهمون أفكارهم من الأمور الساخنة في التواصل الاجتماعي. إنها اليوم الدافع والمحرك للأفكار التي تساهم بالمحتوى السينمائي والتلفزيوني”.

كما قدّم مهرجان أجيال السينمائي الرابع عروض منتصف الليل وسينما سوني تحت النجوم وعروضاً خاصة وأنشطة الأسرة في نهاية الأسبوع ومعرض ركن الهواة: آلة الزمن.

ويحظى المهرجان بدعم عدد من الشركاء والرعاة منهم الحي الثقافي كتارا بصفة “الشريك الثقافي“، وشركة أوكسيدننتال للبترول قطر بصفة “الشريك الرئيسي“، والهيئة العامة للسياحة “الشريك المميز” لمهرجان هذا العام.