الصحافة

العودة الى القائمة

نجاح لافت لبرنامج "السينما بعيون قطرية" في نسخته الأولى

04 أكتوبر 2015

Download this press release

511 kB

تحميل البي دي أف

  • الرميحي: “مؤسسة الدوحة للأفلام ستواصل دعمها لصناعة السينما المحلية لتحقق الأهداف التي تصبو إليها”.
  • حضور حاشد من الجمهور وصانعي الأفلام والعاملين في الصناعة لمتابعة العروض وحلقات النقاش

الدوحة، قطر، 4 اكتوبر 2015: حققت النسخة الأولى من برنامج “السينما بعيون قطرية” من تقديم مؤسسة الدوحة للأفلام، نجاحاُ كبيراً وإقبالاً حاشداً من الجمهور والعاملين في صناعة السينما حيث تابعوا العروض والحلقات النقاشية على مدار ثلاثة أيام من 30 سبتمبر إلى 2 اكتوبر في متحف الفن الإسلامي.

وسلط البرنامج الضوء على المواهب المحلية والانجازات الرئيسية التي ساهمت في نمو وتطوير الثقافة السينمائية في قطر على مدار الأعوام الخمسة الماضية، كما عرض في حلقات نقاشية أهم شركات الإنتاج المحلية والعاملة في قطر بهدف فتح الأبواب أمام صناع السينما، وبحث في حلقة أخرى أساليب تسويق وتوزيع الأفلام للوصول إلى شريحة أوسع من الجمهور المحلي والعالمي.

وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام :“حققت النسخة الأولى من “السينما بعيون قطرية” نجاحاً لافتاً، وقمنا بتسليط الضوء والتركيز على مختلف القضايا التي تواجه السينما المحلية من خلال حلقات النقاش، وعرضنا للجمهور مجموعة من الأفلام من إنتاجات مواهب محلية بهدف تشجيعهم والترويج لأفلامهم. وتعد المؤسسة بمواصلة العمل للمزيد من التطوير وتحقيق ما تصبو إليه من أهداف لخلق صناعة سينمائية قوية في قطر”.

تضمنت النسخة الأولى من برنامج “السينما بعيون قطرية“عرض فيلم “عقارب الساعة” (قطر، 2010)، وهو أول فيلم قطري روائي طويل وأول الأفلام الطويلة لخليفة المريخي، ومجموعة من الأفلام القصيرة لصانعي أفلام مستقلين وأخرى من إنتاج أفلام شركة أينوفيشن للأفلام التي كانت في صدارة المشهد السينمائي في قطر.

وجمع محترفي صناعة الأفلام في 1 و 2 اكتوبر صنّاع الأفلام القطريين والعاملين في صناعة السينما المحلية في جلستين، الاولى بعنوان “تعرف على شركات الإنتاج في قطر“، بمشاركة مجموعة من شركات الإنتاج هي إينوفيشن للأفلام، أدابيسك، ريزليوشن للإنتاج، كارتون، وكذلك جينجر كامل.

وعرفت كل من الشركات على برامجها وطرقها الإنتاجية وأعمالها وأنشطتها وأكد المتحدثون على اهمية الارتقاء بالإنتاج إلى مستويات ومراحل أعلى ضمن استراتيجية عمل واضحة.

وأقيمت الجلسة الثانية بعنوان “كيف توزع فيلمك” وبحثت في شتى الوسائل المتاحة لعرض الفيلم وتوزيعه للوصول إلى جمهور أوسع. وشارك في الجلسة فاطمة الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام، الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني المدير العام لتلفزيون قطر، خالد الرميحي المدير العام لمبادرة إنتيوب، سليم العازار الرئيس التنفيذي لشركة جلف فيلم.

وقالت فاطمة الرميحي في الجلسة أن المؤسسة تمنح منصة مهمة لعرض الانتاجات المحلية سواء لمخرجين معروفين أو صاعدين مشيدة بفئة “صنع في قطر” التي شهدت تطوراً كبيراً وإقبالاً لافتاً من الجمهور. وشددت الرميحي أن “على صانع الفيلم أن يضع استراتيجية للتوزيع منذ بدء عملية الإنتاج وأن يحدد لذلك ميزانية خاصة وأن المؤسسة تساعد صانعي الأفلام في وضع هذه الاستراتيجية المهمة لانتشار الفيلم كما تمنح المخرجين الفرصة لعرض أفلامهم في مهرجانات المؤسسة وكذلك عبر مساعدتهم في عرض أفلامهم في مهرجانات عالمية تمنحهم فرص مهمة ونادرة لتسويق إنتاجاتهم.” وأكدت الريميحي على أهمية جذب شركات التوزيع عبر الفيديوهات الترويجية التشويقية للفيلم التي تعتبر من أهم عناصر جذب شركات العرض والتوزيع.

وقال الشيخ عبد العزيز بن ثاني آل ثاني المدير العام لتلفزيون قطر أن “تلفزيون قطر يفتح شاشته لكافة الإنتاجات المحلية التي تلبي المعايير والقيم التي يعتمدها التلفزيون وأن التلفزيون يشجع الانتاجات المحلية ويقوم بتغطية كافة الأنشطكة التي تلقي الضوء على السينما الوطنية في سبيل التعريف بها. تلفزيون قطر جزء من حلقة التوزيع والتعريف بإنتاجاتنا ويجب أن تكون القصة مكتوبة بشكل جيد وأقمنا برنامج خاص بالسينما لذلك.

وأوضح خالد الرميحي المدير العام لمبادرة إنتيوب التابعة لوزارة الشباب والرياضة “تساعد مبادرة إنتيوب في إعداد الشباب وتشجيعهم على الانتاج من خلال توفير الادوات اللازمة لذلك. ومن جهتنا نركز على أدوات النشر الذاتي ومواقع التواصل الاجتماعي التي تلعب دوراً مهماً وتشغل حيزاً كبيراً في النشر الذاتي وتوزيع الفيلم. كما يمكن الآن وضع الفكرة وإنتاج الفيلم ثم التسويق له وعرضه على مواقع التواصل الاجتماعي ليصل إلى شريحة كبيرة من الجمهور بمجهود ذاتي. ولهذا فإن مبادرة إنتيوب تساهم في تقديم التدريب الضروي لهذا الأمر”.

من جهته قال سليم عازار الرئيس التنفيذي لشركة جلف فيلمز :“تلعب جودة الإنتاج والقصة القوية دوراً محورياً ليحظى الفيلم بالاهتمام والعرض، وكذلك الفيديو الترويجي والبوستر عنصران مهمان لشد الإنتباه وتحقيق نسبة عالية من العرض والتوزيع والمشاهدة. ويجب أن يبدأ التسويق للفيلم منذ بداية التصوير اعتمادا على عناصر جذب منها الابطال أو القصة نفسها او الفيديو الترويجي التشويقي أو مواقع التصوير”.

وقد أصبح برنامج “السينما بعيون قطرية” واحداً من برامج مؤسسة الدوحة للأفلام السنوية التي تعمل على طرح مختلف القضايا الخاصة بالسينما المحلية وتعرض اهم الانتاجات الوطنية.