الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تثني على أعمال المخرج جاك تاتي بعرض مجموعة من أفلامه تحت عنوان "عبقري الكوميديا الحديثة"

03 مارس 2014

Download this press release

1 MB

تحميل البي دي أف

  • تثني مؤسسة الدوحة للأفلام على واحد من أكثر المؤلفين الكوميديين شعبية في تاريخ السينما.
  • من المقرر عرض مجموعة الأفلام في شهر مارس خلال الاحتفال العالمي بأسبوع الفرانكوفونية الذي سيتم الإحتفال به في قطر من الأحد 16 مارس حتى السبت 22 مارستحت رعاية سعادة الوزير الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري، وزير الثقافة والفنون والتراث.
  • إنه أوّل عرض لأفلام تاتي في الشرق الأوسط بعد تجديدها رقمياً.

الدوحة، قطر – الأثنين 3 مارس 2014: تحتفل مؤسسة الدوحة للأفلام، بدعم من السفارة الفرنسية في قطر والمعهد الفرنسي في قطر، بإرث المؤلف الكوميدي الفرنسي جاك تاتي، عبر عرض مجموعة خاصة من أفلامه تحت عنوان “عبقري الكوميديا الحديثة: جاك تاتي”.

من المقرّر عرض مجموعة الأفلام هذه في شهر مارس، تزامناً مع الاحتفال العالمي بأسبوع الفرانكوفونية، وكجزء من سلسلة العروض السينمائية التي تنظمها كتارا ومؤسسة الدوحة للأفلام. وتشمل العروض التي تنظّمها المؤسسة أربعة أفلام، تم تجديدها رقمياً، وهي تُقدّم في منطقة الخليج للمرة الأولى.

وفي التفاصيل، تتضمّن المجموعة أفلام “يوم العيد” (1949)؛ و“عطلة السيد هولو” (1954)؛ و“خالي” (1958)؛ و“زمن اللّعب” (1967)، حيث سيتم عرضها بين 17 و20 مارس في تمام الساعة 7:30 مساءً في مسرح الدراما في كتارا.

كان أسلوب تاتي في الإخراج متميزاً بالفعل، فأفلامه هي أعمال كلاسيكية خالدة. حصد نجاحاً عالمياً من خلال فيلم “خالي“، الذي نال جائزة لجنة التحكيم في مهرجان كان وجائزة الأوسكار عن أفضل فيلم باللغة الأجنبية عام 1958.

خلال مسيرته المهنية، عمل تاتي ممثلاً ومؤلفاً ومخرجاً، وهو معروف بفنّه الكوميدي التهريجي وانتقاده الرقيق للعالم الحديث.

وتجدر الإشارة إلى أن سعادة السيد جان كريستوف بوسيل، السفير فوق العادة والمفوّض للجمهورية الفرنسية لدى دولة قطر، سيشارك في الافتتاح الرسمي للعروض والتي نستهلّها بفيلم “يوم العيد” في 17 مارس.

أضف إلى أن عرضاً خاصاً لفيلم “زمن اللعب” سينظّم لطلاب المدارس حصراً يوم 20 مارس في تمام الساعة العاشرة صباحاً، وذلك في إطار نشاطات مؤسسة الدوحة للأفلام المتواصلة الممتدة على مدار السنة والمخصصة للشباب في المجتمع.

وفي هذا السياق، قالت السيدة لودميلا تشيكوفا، رئيسة قسم برمجة الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام: “نحن نفتخر كل الفخر كوننا نقدّم لجمهورنا في قطر فرصة اختبار أعمال المخرج الفرنسي المحبوب جاك تاتي. هو عبقري الكوميديا البصرية، وأسلوبه الدقيق في الكوميديا التهريجية لطالما أحيي بفرح كبير لأكثر من خمسين سنة. سواء كنتم تشاهدون أفلام تاتي للمرة الأولى، أو كنتم تعيشون من جديد أوقات مرح جميلة، أو أن الغرض هو تعريف الشباب على بعض من أفضل الأفلام الكوميدية في عالم السينما، إنني متأكدة من أن جمهورنا المحلي سيطبع في ذاكرته إلى الأبد تجربته مع أفلام تاتي هذه”.

من جهته، قال سعادة السيد جان كريستوف بوسيل: “جاك تاتي أسطورة ثقافية في فرنسا، وإن انتقاداته الكوميدية للحياة في العالم الحديث مرحة جداً وترتبط بعالمنا الحالي كما كانت تماماً عندما أخرج أفلامه. يسرّني أن الجمهور المحلي سيتمكّن من اختبار سحر هذه الأفلام على الشاشة الكبيرة خلال أسبوع الفرانكوفونية القادم، وإنني شخصياً أتوق لتشارك هذا الجزء من تاريخ السينما مع مجتمعنا في الدوحة”.

تبدأ العروض يوم 17 مارس مع فيلم “يوم العيد“، وهو أول فيلم طويل لـ تاتي، وقد عُرض للمرة الأولى في مهرجان البندقية السينمائي الدولي عام 1949. وفي هذا الفيلم، أدخل جاك تاتي عدة عناصر كانت مشتركة خلال عمله، ومنها الكوميديا التهريجية الراقصة البحت واستخدامه المميّز لمؤثرات الصوت والحوار.

إنه يوم الاحتفال السنوي في القرية، وفرانسوا، ساعي البريد المحلي، يعمل جاهداً لتسليم البريد اليومي على دراجته الهوائية. وبعد تأثّره بفيلم حول أساليب التسليم المتقدّمة في مصلحة البريد الأميركية، قرّر فرانسوا توزيع البريد على الطريقة الأميركية، ما يؤدي إلى نتائج مرحة للغاية.

“عطلة السيد هولو” هو الفيلم الذي قدّم للعالم أسلوب الكوميديا الخاص بـ تاتي. فبدءًا من الافتتاحية، حيث نشاهد مجموعة من الأشخاص المتحمّسين لقضاء عطلتهم يتسارعون على أدراج محطة القطار لمحاولة إيجاد البرنامج الصحيح، نتعرّف على السيد هولو، مثال الحماقة الذي يجسّدها تاتي، إنه رجل فرنسي حسن النية، ولكن يبدو أنه يتواجد دائماً في المكان الخطأ خلال الوقت الخطأ.

بعد خمس سنوات على انطلاقتها، تعود شخصية السيد هولو المحبوبة لتظهر من جديد في فيلم “خالي” من إخراج تاتي، وهذه المرة ضمن مجموعة مرحة للغاية تجسّد الزخرفات السطحية لنمط الحياة العصرية في فرنسا. والسيد هولو، الذي يعيش في عليّة باريسية متقوّضة، مع أخته وصهره الثريّين، يرينا عدم الانسجام بين نمط العيش البرجواني والطبقة الوسطى.

أما فيلم “زمن اللّعب” فيروي أحداثاً مدتها 24 ساعة، حيث نشاهد السيد هولو يجوب شوارع مدينة باريس المعاصرة للغاية، ويزور معرضاً تجارياً، ويتواصل مع مجموعة من السيّاح الأميركيين الذين سافروا في الدرجة السياحية، ويضيع من دون أمل العودة في متاهة لا يمكن اختراقها ضمن برج من المكاتب، ومن ثم يمضي ليلة صاخبة في أحد المطاعم الراقية.

تطّلب هذا الفيلم بناء مجموعة من منشآت ضخمة للغاية إلى حد أطلق عليها اسم “مدينة تاتي” – وقد أنجزت على شكل مبان مكتبية من الفولاذ والزجاج، مع سلّم ميكانيكي شغّال أيضاً. يعتبر هذا الفيلم كنزاً سينمائياً خيالياً رائعاً، إنه في الحقيقة التحفة الفنية الأضخم لـ تاتي.

تباع التذاكر اعتباراً من يوم الإثنين 3 مارس. سعر التذكرة للعرض الواحد 35 ر.ق / الشخص، و25 ر.ق / الطالب. كما تتوفر تذاكر خاصة لمجموعة أفلام تاتي مقابل 80 ر.ق، وتحتوي المجموعة على تذكرة واحدة لكل من العروض الأربعة. هذا العرض متوفر على موقعنا الإلكتروني أو بالحضور شخصياً إلى مكاتب شباك التذاكر الخاص بمؤسسة الدوحة للأفلام ( الكمية محدودة). لمزيد من المعلومات حول الحسومات المخصصة للمجموعات، وحول شراء التذاكر شخصياً أو عبر الموقع الالكتروني، يرجى زيارة الموقع www.dohafilminstitute.com.

يرجى من المنظّمين الراغبين في الحصول على مزيد من المعلومات حول الحجوزات المخصصة للمدارس، مراسلتنا عبر البريد الالكتروني: schools@dohafilminstitute.com

للمزيد من المعلومات حول فعاليات أسبوع الفرانكوفونية الرجاء زيارة www.institutfrancais-qatar.com