الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تحتفل بصناعة الأفلام المحلية من خلال النسخة الاولى من برنامج "السينما بعيون قطرية"

13 سبتمبر 2015

Download this press release

1 MB

تحميل البي دي أف

  • البرنامج يحتفل بإنجازات صناعة الأفلام القطرية خلال الاعوام الخمسة الماضية
  • الليلة الافتتاحية تعرض فيلم “عقارب الساعة” للمخرج خليفة المريخي

الدوحة، قطر، سبتمبر 2015: احتفاءَ بانجازات السينما القطرية خلال الاعوام الخمسة الماضية، تقدم مؤسسة الدوحة للأفلام النسخة الاولى من برنامج “السينما بعيون قطرية” من 30 سبتمبر إلى 2 اكتوبر في متحف الفن الإسلامي.

وتأتي عروض “السينما بعيون قطرية” ضمن سلسلة عروض حكايات خليجية المتواصلة، وتسلط الضوء على المواهب المحلية والانجازات الرئيسية التي ساهمت في نمو وتطوير الثقافة السينمائية في قطر. يستمر البرنامج لثلاثة أيام ويتضمن عروض أفلام وفعاليات للصناعة تحتفل بميلاد السينما في قطر وتؤكد على الحوافز الإبداعية المطلوبة للتنمية والتطوير المستمر.

وقالت فاطمة الرميحي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام معلقة على إطلاق النسخة الأولى من هذا البرنامج :“صمم برنامج “السينما بعيون قطرية” تكريماً لصناع الأفلام في قطر الذين قادوا موجة التغيير والتطوير في هذه الصناعة الحيوية. لقد ساهمت إنجازاتهم في تمهيد الطريق أمام الجيل القادم وأسّس لمجموعة مواهب ترفد نمو هذا الفن النبيل في المستقبل”.

وأضافت :“أصبحت صناعة الأفلام في قطر واقعاً وحقيقة بفضل القيادة الرشيدة والجهود المتحدة للأفراد والمؤسسات الملتزمة بدعم المواهب والكوادر المحلية والترويج لقطر على المسارح العالمية. ونحن في مؤسسة الدوحة للأفلام نفتخر بمساهمتنا في هذه الرؤية ونتطلع قدماً للترحيب بالمجتمع المحلي في احتفالاتنا بالسينما الوطنية وبكل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز”.

يبدأ البرنامج مع عرض خاص لفيلم “عقارب الساعة” (قطر، 2010)، وهو أول فيلم قطري روائي طويل وأول الأفلام الطويلة لخليفة المريخي. يروي فيلم “عقارب الساعة” أسطورة تعلم صيادي اللؤلؤ الخليجيين لموسيقى الفجري. شهد “عقارب الساعة” عرضه العالمي الأول ضمن احتفالات الدوحة عاصمة الثقافة العربية لعام 2010، كما دُعي للمشاركة في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية المرموقة. ويسبق الفيلم عرض خاص بعنوان “موجز تاريخي للسينما في دولة قطر”.

بالإضافة إلى الفيلم الافتتاحي، يتضمن برنامج السينما بعيون قطرية عروضاً ضمن برنامج عروض “الجيل القادم” للأفلام القصيرة و سلسلة عروض خاصة: شركة أينوفيشن للأفلام. يتضمن برنامج الأفلام القصيرة في 1 اكتوبر أفلاماً قصيرة لصانعي أفلام مستقلين بهدف تسليط الضوء على المواهب التي برزت خلال الأعوام الخمسة الماضية في مجال صناعة الأفلام القصيرة في قطر ، بينما تعرض أفلام شركة أينوفيشن للأفلام في 2 اكتوبر لتسلط الضوء على إنجازات الشركة التي كانت في صدارة المشهد السينمائي في قطر.

يجمع محترفي صناعة الأفلام في 1 و 2 اكتوبر صنّاع الأفلام القطريين والعاملين في صناعة السينما المحلية في جلستين، الاولى بعنوان “تعرف على شركات الإنتاج في قطر” وتتيح التعارف ما بين صناع الأفلام والممثلين وعشاق السينما وعدد من أبرز شركات الإنتاج في قطر، بهدف تمهيد الطريق أمام فرص التعاون في المستقبل. وتقام الجلسة الثانية بعنوان “كيف توزع فيلمك” وتبحث في شتى وسائل التوزيع الممكنة لصناع الأفلام المستقلين للوصول إلى جمهور أوسع.

برنامج عروض “الجيل القادم” للأفلام القصيرة – (الخميس/1 اكتوبر/8:00 مساءً/مسرح متحف الفن الإسلامي)

فيلم “عشرة في المائة” (قطر، 2014) من إخراج يوسف المعضادي يتناول بأسلوب ذكي وطريف اتكاليتنا جميعاً على الهواتف المحمولة. يدور الفيلم حول شاب ينجر إلى سلسلة من المشاكل بسبب هوسه بهاتفه المحمول، فعندما يوشك شحن بطاريته على النفاذ، يخسر الشاب وظيفته ويصدم سيارته ويقع في بالوعة صرف صحي، فهل تنتهي بذلك قصة غرام الإنسان بالآلة؟ فاز فيلم “عشرة في المائة” بجائزة “صنع في قطر: في مهرجان أجيال السينمائي 2014 وحصل على إشادة لجنة التحكيم “لبساطة فكرته والتقنيات الممتازة الموظفة في التصوير السينمائي والإخراج وطريقة العرض”.

فيلم “تمساح” (قطر، 2013) من إخراج لطيفة الدرويش وروضة المغيصيب يتابع تحضيرات عبد العزيز فيما يستعد لزيارة معرض الشرق الأوسط للأفلام والقصص المصورة “كوميكون” في دبي ومحاولته العثور على ناشر لروايته الكوميك الاولى في قطر “سكانوة”. ويناقش “تمساح” حياة عبد العزيز وما مر به من تجارب في قطر، كما يتعرض إلى مصادر إلهامه وآماله وطموحاته.

هجوم غزاة الصحة (قطر، 2014) من إخراج نور النصر عرض للمرة الاولى في مهرجان أجيال السينمائي 2014. يدور الفيلم حول حمود الذي يمتنع عن شرب الماء حيث يفضل عليه المشروبات الغازية. يتناول الفيلم تأثير هذه العادة السيئة على صحة حمود الذي يدرك مع توالي الأحداث أهمية الاهتمام بصحته.

يروي فيلم “امريكا لا!” (قطر، 2015) للمخرجة هند الأنصاري قصة يوسف الذي يحلم بالالتحاق بإحدى جامعات نيويورك، فها هو يستعد للسفر إلى الولايات المتحدة بعدما قبلته الكلية التي تقدم إليها، غير أن والده يعارض الفكرة تماماً حيث لا يريد لابنه الذهاب إلى بلد لن يحظى فيه بالاحترام، فهل سينجح يوسف في تحقيق الحلم الذي عاند أباه؟ من خلال نظرته المتبصرة، يتيح لنا فيلم “أمريكا لا!” معاينة آمال وأحلام جيلين مختلفين.

تجري أحداث فيلم “الكرة” (قطر، 2013) من إخراج أمل المفتاح في إحدى القرى القديمة في قطر، حيث يلعب فتى كرة القدم لوحده وإذ به يركل الكرة فوق السور ليحتار بعدها في استردادها. تهب أخته لمساعدته إلا أن طيبتها تجرها إلى المشاكل…

فاز فيلم “بطلي” (قطر، 2013) من إخراج نورة السبيعي بجائزة أفضل فيلم قصير في مهرجان اجيال 2013. يتحدث الفيلم عن فتى يعشق والده ويتوق لقضاء وقت أطول معه، غير أنه لا يجد سبيلاً لتحقيق ذلك، فوالده مشغول على الدوام. وفي يوم من الأيام، يبتكر الصبي طريقة ذكية لكسب انتباه والده.

“المتسابق” (قطر، 2009) من إخراج صوفيا الماريا يتحسر بنبرة هادئة على النهايات المأساوية لسباقات الشوارع في قطر.

“ماضي جدي من عيوني” (قطر، 2009) من إخراج نور أحمد يعقوب يأخذنا مع فتاة بخيالها الجامح في رحلة إلى ماضي قطر الذي يبدو لنا مألوفاً على نحو مريب.

يدور فيلم “رهاب الملوخية!” (قطر، 2011) من إخراج عبدالله العلي حول طبق الملوخية الشهير الذي قد يكون محبوباً لدى الكثيرين ولكن يوسف ليس من ضمنهم.

فيلم “شارع المطار القديم” (قطر، 2014) من إخراج عبدالله الملا يدور حول شاب يجول في المدينة وسط الأوهام ودون أي هدف، وهو لا يؤمن إلا بنفسه فيغرق في عالم من نسج خياله. وعلى مدار يوم واحد، يكشف لنا الشاب في حواره مع ذاته واقع الحياة التي يعيشها في عزلة عن أهله وأصدقائه. وبوقور وهدوء، يواصل الشاب حياته، يرافقه فقط صوته الذي يملء رأسه، فيمر يومه بين ضوضاء العالم الخارجي وعزلة بيته إلى أن تفضح تهيؤاته الفراغ الكبير في حياته.

“أرض اللؤلؤ” (قطر، 2011) للمخرج محمد الإبراهيم يظهر صاحب متجر لآلئ يروي لحفيده عن مغامراته البحرية أيام الخمسينيات.

سلسلة عروض خاصة -شركة أينوفيشن للأفلام – (الجمعة/2 اكتوبر/7 مساءً/مسرح متحف الفن الإسلامي)

عرض فيلم “الحبس” (قطر، 2012) للمخرجين محمد الإبراهيم وأحمد إبراهيم الباكر في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي 2011 ومهرجان الخليج السينمائي في 2012. عندما تتعطل سيارة سيف ورشيد في الصحراء بسبب عجل معطوب، يصادف الشابان ما لا يخطر على بال أحد – عصابة من الموتى الأحياء أو المعروفين بالزومبي. يفلح سيف في الهرب إلا أن كتيبة عسكرية تلقي به في السجن حيث يجد نفسه محاصراً بكائنات خارقة للطبيعة، فهل سيلوذ بالفرار من هذا الكابوس الذي يعيشه؟

فيلم “بدون” (قطر، 2012) من إخراج محمد الإبراهيم يدور حول الطالبين في مؤسسة قطر عزيز ورنا حيث يجمعهما حب سري متبادل بالرغم من اختلاف وضعهما الاجتماعي. يقرر الشابان الارتباط غير أن عائلتيهما ترفض زواجهما، والآن لا بد على عزيز أن يقرر خطوته القادمة.

فيلم “تي بوي” (قطر، 2014) من إخراج مريم السهلي، يروي قصة شاب هندي متخصص بتكنولوجيا المعلومات ينتهي به المطاف بتحضير الشاي لموظفي مكتب بعدما كان موعوداً بوظيفة مربحة. وعندما يكتشف أحد المديرين مهاراته الاستثنائية، يلوح بريق الأمل في عينيّ الشاب الطامح إلى مستقبل أفضل. ينجح الفيلم في عرض آمال شخصية محببة كما يسلط الضوء على متاعب حياة العمالة الوافدة.

فيلم “ع” (قطر، 2012) من إخراج علي الأنصاري يدور حول مهووس يطلب الكمال في جميع جوانب حياته، فعندما يلحظ غياب التناسق عن وجه صديقه، يقرر أن يغير ذلك بيده.

جميع العروض والفعاليات مجانية. الرجاء حجز تذكرة مسبقاً للتمكن من مشاهدة الأفلام وحضور الفعاليات. يمكن الحصول على تذكرة شخصياً من مكتب بيع تذاكر مؤسسة الدوحة للأفلام في متحف الفن الإسلامي في يوم الأربعاء من الساعة 10:30 صباحاً لغاية 8 مساءً، والخميس من الساعة 12 ظهراً لغاية 8 مساءً، والجمعة من الساعة 2 بعد الظهر لغاية 8 مساءً. ويمكن حجز التذكرة عبر الموقع الإلكتروني www.dohafilminstitute.com. ينصح المشاهدون بالإطلاع على دليل تصنيف الأفلام في مؤسسة الدوحة للأفلام لمعرفة سياسة حضور الأفلام والقيود على الأعمار.