الصحافة

العودة الى القائمة

مؤسسة الدوحة للأفلام تعين صانع الأفلام المعروف إيليا سليمان مستشاراً فنياً للمؤسسة

15 مايو 2013

Download this press release

259 kB

تحميل البي دي أف

الدوحة، قطر، 15 مايو 2013: أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام، المؤسسة الثقافية المستقلة غير الربحية التي تجمع كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة، عن تعيين المخرج والممثل والكاتب السينمائي المعروف إيليا سليمان مستشاراً فنياً للمؤسسة.

وقال السيد عبد العزيز الخاطر الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام “في المقام الأول والأهم، يتمتع إيليا سليمان بسجل حافل وسيرة مهنية لامعة في عالم السينما، وستشكل خبرته قيمة إضافية لمؤسستنا لإنجاز مهمتها في تطوير ودعم صانعي الأفلام الواعدين من كافة أنحاء العالم. نحن نعرف، من خلال أفلامه،دقته المتناهية وقدراته الإبداعية في صناعة الأفلام وفي الوقت نفسه حرفيته العالية في تقديم الواقع الممزوج بالغرابة. أعتقد بأن نظرته الخاصة وشغفه اللامحدود بالأفكار الجديدة الخلاقة والمثيرة، ستكون مصدر إلهام لنا جميعاً في سعينا للبحث عن أفضل الأصوات السينمائية في العالم ودعم أعمال الفنانين المبدعين”.

بدوره قال سليمان معلقاً على تعيينه “يمكننا أن نتخيل، نرغب، نحب أو نحلم. وما يمكن تخيله، لكنه مخفي عن الآخرين، يمكن أن يصبح ظاهراً ومرئياً، وبالتالي يمكن مشاركته مع الجميع. لكن علينا ألا ننتظر، يجب أن ننشط ونشارك ونقطع أشواطاً كبيرة. صحيح بأن لا شيء يوحي بالإطمئنان، لكن سيكون لدينا دائماً ما نتشبث به: إنه الأمل. وبالتالي علينا بناء حالة من ثقافة السينما القائمة على الأمل. وأنا على قناعة تامة بأنه يمكننا أن نجد جوهر هذا الأمل في الأجيال القادمة من المواهب السينمائية الإبداعية والخلاقة من جميع أنحاء العالم”.

يعد سليمان واحداً من ألمع السينمائيين في السينما المعاصرة وحصل على العديد من الجوائز الدولية عن أفلامه المختلفة. تتضمن قائمة أفلامه الطويلة: الزمن الباقي (2009) الذي اختير للمسابقة الرسمية في مهرجان كان السينمائي وفاز بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي من الشرق الأوسط في مهرجان ابو ظبي السينمائي 2009؛ وفيلم “يد إلهية” (2002) الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم وجائزة النقاد الدوليين (فبرسكي) في مهرجان كان السينمائي وجائزة أفضل فيلم أجنبي في مهرجان الجوائز الأوروبية في روما؛ وكذلك فيلم “سجل اختفاء” (1996) الذي فاز بجائزة أفضل فيلم في مهرجان البندقية السينمائي.