المدوّنة

العودة الى القائمة

فيلمان عربيان يتنافسان في مهرجان البندقية السينمائي

06 أغسطس 2012

Left: Ramy el Gabry; Right: Niam Itani

بقلم ريم صالح، قسم الويب، مؤسسة الدوحة للأفلام

يوم 11 يونيو، تأهل كل من اللبنانية نعم عيتاني والمصري رامي الجابري ضمن 50 متسابقاً نهائياً من 15 ألفاً سجّلوا للتنافس في مهرجانك السنيمائي ليوتيوب.

في مهرجانك السينمائي تحاول شركات يوتيوب وطيران الامارات، بالاشتراك مع مهرجان البندقية السينمائي وسكوت فري، العثور على أفضل رواة القصص في العالم. ومن بين آلاف المشاركات من أكثر من 160 دولة في العالم، تم اختيار 50 متسابقاً نهائياً، تمّت تصفيتها لاحقاً إلى عشرة أفلام كان من بينها فيلما نعم ورامي.

صوّت نحو ثلاثة ملايين شخص في هذه المسابقة. وتم إعلان النتائج يوم 1 أغسطس. فيلم رامي “هذا الزمان” وفيلم نعم “سوبر فول” (الذي دعمته مؤسسة الدوحة للأفلام) هما المشاركتان الوحيدتان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والجدير ذكره أن نعم هي المشاركة الأنثى الوحيدة في المسابقة.

وقال المخرج العالمي رديلي سكوت في تصريح له بخصوص هذه المسابقة “المرشحون العشرة موهوبون وتستحق أفلامهم المشاهدة”. وأضاف “قد يستغرب الناس لمعرفتهم أن صناعة الفيلم القصير صعبة جداً، لكن هؤلاء المخرجين نجحوا جميعهم في تحقيق رؤاهم وأنا أهنئهم على هذا الانجاز”.

ما الذي سيحصل للمرشحين النهائيين الآن؟ وما هي الجوائز؟
وفقاً لما ورد في الموقع الرسمي لـ مهرجانك السينمائي ، الجوائز هي:

وقد أخبرتنا نعم بأن “الكثير من الأفلام من دول كبرى حظيت بالعديد من الدعم الاعلامي والدعاية”. وأضافت “قطر ولبنان، اللذان مولت شركتان منهما فيلمي، بلدان صغيران جداً… لبنان يعاني من مشاكل في انقطاع التيار الكهربائي وبطء الانترنت طوال الوقت. وبعد أن أصبحت ضمن المرشحين النهائيين، أشعر بالسعادة طبعاً، لكني متوترة بخصوص مهرجان البندقية وجلسة طرح فكرة فيلمي الجديد، لكنه إنجاز كبير وأشعر أني محظوظة بأني وصلت إلى المرحلة الأخيرة. أيضاً أنا متحمسة جداً للقاء المرشحين الآخرين والتفاعل مع أشخاص يعشقون السينما مثلي”.

أما رامي الذي كانت معنوياته مرتفعة طول وقت المنافسة، قال “أنا سعيد جداً لنا نحن الاثنان، إنه إنجاز كبير أن نصل إلى أحد أهم المهرجانات السينمائية العالمية. إن هذا دعم كبير لنا، في مشاريعنا المستقبلية، وسيدفع المنتجين إلى الاهتمام والاستماع إلى القصص التي نود أن نرويها”.

blog comments powered by Disqus