لا زال هناك أيام قليلة متبقية على التقديم للمشاركة بأفلامكم في مهرجان الدوحة ترايبكا السينمائي، ونود تذكيركم بـ“صنع في قطر“، إحدى فئات المهرجان.

بدأ تنظيم “صنع في قطر” عام 2011، كتظاهرة حيوية في المهرجان، حيث يعرض صانعو الأفلام القطريين أو المقيمين أفلامهم ليشاهدها الزوّار من مختلف أنحاء العالم، إلى جانب عائلاتهم وأصدقائهم. كان الهدف إيجاد منبر صديق لكل صانعي الأفلام الصاعدين، لعرض أفلامهم على الشاشة الكبيرة، بحضور الاعلاميين ونقاد الأفلام، وربما أيضاً الحصول على جائزة.

أهمية صنع في قطر
أحد المشاركين في هذه الفئة العام الماضي، جاسم الرميحي، والذي شارك في إخراج فيلم “الصقر، الثورة” وفاز بالجائزة، قال “أهذه الفئة هي منبر رائع لإبراز ثقافتنا وتقاليدنا وآرائنا، كي يراها العالم. إنها الطابع المحلي من المهرجان”. وأضاف: “يجب أن نفخر وجازمين من ناحية القصص التي نريد روايتها. الأمر لا يتعلق بالفوز، إنما بالمشاركة والتعلم، وهذا يفتح الأبواب”.

ولقد حظي فيلم جاسم بعام مثمر ورائع، لا سيما أنه شارك في ركن الأفلام القصيرة بمهرجان كان السينمائي، وكافح للفوز في المسابقة الرسمية بمهرجان ترايبكا السينمائي في نيويورك، كما عُرض في مهرجان طوكيو للأفلام القصيرة. يعرض الفيلم حالياً في لندن في بيت قطر أثناء ألعاب لندن الأولمبية.

(L-R) Rezwan Al Islam and Jassim Al Rumaiahi at Doha Tribeca Film Festival 2011

ما هو جديد العام 2012؟
هذا العام هناك لجنة تحكيم دولية ستشاهد الأفلام. أما الجائزة فتصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار لتطوير مشروع سينمائي آخر.

من يمكنه المشاركة؟
المواطنون القطريون والمقيمون في قطر.

لم أصنع أية أفلام مسبقاً. هل بإمكاني المشاركة؟
بإمكانك المشاركة بغض النظر عن أية امتلاكك أو عدم امتلاكك تجارب سابقة. المسابقة مفتوحة أمام جميع من يرغب برواية قصة.

ما هو الحد الأدنى لوقت الفيلم؟
بإمكانك المشاركة في الفيلم حتى لو كانت مدته دقيقة واحدة.

صورت فيلماً لكن وقتي لا يسمح بأن أنتهي العمل به قبل 10 أغسطس. ماذا أفعل؟
أرسل لنا بياناتك على موقعنا الالكتروني وتواصل معنا، وستنظر اللجنة في إمكانية المشاركة ومساعدتك لإنجاز فيلمك.

هيا احمل كاميرتك، ابدأ التصوير، مهما كانت المدة قصيرة، وحتى لو كان من يمثل فيه أختك أو أخوك… كل ما هو غير ذلك، هو نقاش بخصوص الميزانية والأتعاب. -جايمس كامرون