إلى جانب الجمهور وعروض المدارس والحكام التي كانت من ضمن يوم سينمائي حافل بالأمس، كان هناك عدداً من الجلسات والمعارض الأخرى التي أقيمت.

وقد أتى المحررون إلى معرض “صندوق العجب” الرقمي وانبهروا بالأدوات والمعدات المعقدة التي كانت معروضة. وسواء كنا نتعرف على التكنولوجيا التي تلائم أصحاب الإعاقات المختلفة الذين يحتاجون إلى تطبيقات ومعدات مصممة خصيصاً لمساعدتهم في عالم اليوم الرقمي؛ أو تزحف الحشرات الغريبة داخل ملابسنا (أو للأسف تُسحق تحت أقدامنا)؛ أو نؤدي دور مذيع الأخبار في استوديو تلفزيوني مجهز بالكامل؛ أو نساعد في صنع فيلم صور ثابتة من خلال تجميع قطار لعبة؛ فقد انبهرنا جميعاً بالإبداع والأفكار التي يضعها الفنانون الرقميون والتقنيون في أعمالهم. لا يسعني إلا القول بأننا انبهرنا أيضاً بجهاز المرآة السحرية. فهي نسخة عالية التقنية من مرايا الملاهي التقليدية، لأن في النهاية المطاف لا يوجد ما هو أكثر مرحاً من عمل تعبيرات الوجوه المضحكة والظهور بمظهر مضحك أمام أصدقائك.

Sandbox

ذهبنا بعد ذلك لحضور معرض أوتاكو للأنيمي، حيث أطلقنا إبداعنا مع العديد من محبي الأنيمي الآخرين في المنطقة والذين أتوا لمشاركتنا حبهم لهذا الفن الياباني الفريد. كانت هناك مجموعة دمى تمثل شخصيات الأنيمي ولوحات ورسومات لفنانين موهوبين معروضة (للبيع أيضاً في حالة أردت أخذ الأنيمي إلى منزلك)؛ ومجموعات من الدُمى والتماثيل والعديد من المعجبين المتنكرين بشخصيات الأنيمي الذين كانوا هائمين في كتارا لجعل جو المعرض أكثر إمتاعاً للجميع.

Otaku Anime Exhibition

وعلى صعيد أكثر جدية وأقل إثارة للحماسة، حقق الخبراء في ملتقى إعلام الأطفال – أطفالنا أولاً بداية ناجحة بالأمس، وقد أتى حوالى 70 مشاركاً لحضور سلسلة من حلقات النقاش التي تهدف إلى المساعدة في رسم طريق للنهوض بالإعلام من أجل الشباب. غطت جلسات الأمس مواضيع منوعة كالوعي الإعلامي والتغيير الملهم في عالم الإنتاج الإعلامي والإمكانيات المتاحة لإشراك الشباب في استخدام التطبيقات والألعاب. ومع التركيز على كيفية صنع إعلام ملائم للأطفال والشباب من وجهة نظرهم بدلاً من اتباع نموذج قرارات الكبار التي يعتقدون أنها “الأفضل“، ستخلق هذه النقاشات بالتأكيد المزيد من النقاش والإجراءات الملموسة بعد نهاية مهرجان أجيال.