المدوّنة

العودة الى القائمة

جولة على مهرجان الجزيرة الدولي للأفلام التسجيلية.

25 أبريل 2011

اختتم مهرجان الجزيرة الدولي السابع للأفلام التسجيلية ليل الأحد بحفل توزيع جوائز باهر اكتظ بمئات الصحافيين والسينمائيين ومحبي الأفلام، في قاعة المجلس بفندق شيراتون الدوحة.

عرض المهرجان هذا العام 284 فيلماً من أصل 1200 تقدموا للمشاركة. أما شعار هذا العام فكان “الحوار“، الذي علّق عليه مدير المهرجان عباس أرناؤوط بقوله: “إننا بأمس الحاجة إليه في زمن يُقتل ويحتجز فيه الصحافيون الذين يحاولون نقل الحقائق”. ومع أفلام من 92 دولةً ومواضيع تتنوع من ناشطي سلام إسرائيليين إلى نساء من جنوب كوريا يغطسن في أعماق البحار، كان هناك الكثير لنتحدث عنه.

للترجمة العربية اضغط على

Pink Saris - Audience Reactions

رأي الجمهور بفيلم الساري الوردي

أما التطور الهام الذي حققه مهرجان العام 2011 كان إطلاق جائزة أفلام واعدة، والتي تم تقديمها بالتعاون مع مؤسسة قطر، لثلاثة أفلام أخرجها طلاب مدارس أو جامعات في قطر. فاز بهذه الجائزة كل من جاسم الرميحي من جامعة نورث وسترن عن فيلمه “الصقر الثورة“؛ “أرقام قياسية” من جامعة نورث وسترن حول تصاعد موجة الهيب هوب العربي و“السيدة الوردية” من جامعة قطر، حول الكنيسة الأولى في قطر.

أما جائزة الجزيرة الذهبية للأفلام الطويلة، ففازت بها كيم لونجينوتو، عن فيلمها “الساري الوردي“، وهو فيلم وثائقي بريطاني حول مجموعة من النساء الهنديات اللواتي حققن العدالة لأنفسهن بأيديهن، وانطلقن لمعالجة مشكلة العنف ضد المرأة. أما جائزة الأفلام المتوسطة ففاز بها فيلم “إطلاق النار على محمد“، الذي يروي قصة فلسطيني وحيد في معهد سينمائي إسرائيلي؛ أما جائزة الحريات وحقوق الانسان ففاز بها فيلم “إسرائيل تواجه إسرائيل” (التغطية الاعلامية هنا). شاهد ردود فعل الجمهور:

video#3
video#2

للاطلاع على لائحة الفائزين كاملة، زر الموقع الرسمي للجزيرة هنا or read about them here .

في اليوم الأخير للمهرجان، التقيت بطالبة مؤسسة الدوحة للأفلام توسيليا موثوكومار التي قالت لي: “لطالما ظننت أن الأفلام الوثائقية مملة وسهلة الاعداد، لكن وبعد أن شاهدت الأفلام الوثائقية في المهرجان، خرجت بفكرتين أو ثلاثة لما يمكنني أن أفعله في حياتي، وتجاربي والأشياء المحيطة بي. سأبدأ بكتابة الفكرة الأولى – إنه فعلاً مصدر إلهام!”.

لا يهم من يفوز بالجوائز، أو كم سينمائياً حضر – إن المقياس الحقيقي لنجاح أي مهرجان سينمائي هو في رد فعل الجمهور، ولو أخذنا توسيليا مثالاً، فلا بد وأنه كان عاماً جيداً للمهرجان.

blog comments powered by Disqus