الصحافة

العودة الى القائمة

مهرجان أجيال السينمائي يغرس حب الأفلام ويرفع الذائقة السينمائية لدى جمهور الشباب

11 نوفمبر 2013

Download this press release

327 kB

تحميل البي دي أف

برنامج دوحيات سينمائية يعرض 29 فيلماً تتنافس ضمن المسابقة الرسمية في أقسام “محاق” و “هلال” و “بدر”

الدوحة، قطر، 11 نوفمبر 2013: التزاماً برؤيتها ومهمتها في تشجيع عشاق الأفلام من الصغار والشباب ورفع ذائقتهم السينمائية وتعميق فهمهم للأفلام، تعرض مؤسسة الدوحة للأفلام في مهرجان أجيال السينمائي مجموعة مختارة من الأفلام تتنافس ضمن المسابقة الرسمية في أقسام “محاق“، “هلال” و “بدر” ضمن برنامج دوحيات سينمائية.

يشارك في المسابقة الرسمية في الأقسام الثلاثة 8 أفلام طويلة و 21 فيلماً قصيراً، تعمل جميعها على تحفيز وإلهام وتشجيع الحكام الشباب المشاركين في برنامج دوحيات سينمائية، للمساهمة بفعالية في المشهد السينمائي الصاعد في المنطقة.

يقدم مهرجان أجيال السينمائي رؤى غنية وعميقة عن بعض أبرز صانعي الأفلام الواعدين والمميزين، حيث سيعرض سبعة أفلام قصيرة في قسم “محاق“، أربع أفلام طويلة وستة قصيرة في قسم “هلال“، وأربع طويلة وثمانية قصيرة في قسم “بدر”.

وقالت فاطمة الرميحي، مدير مهرجان أجيال السينمائي: “هذا الجيل الناشىء هو مستقبل وطننا ومنطقتنا. نود أن نلهمهم ونوسع آفاقهم ونطلق شرارة الإبداع لديهم. كل موضوع وقصة وشخصية في هذه الأقسام الثلاثة صممت لتحفز وتحرّك الأفكار الجديدة لدى الموجة المقبلة من صانعي الأفلام من المنطقة. ونحن مسرورون جداً لإشراك هذه الشريحة المهمة من الجمهور ونأمل بأن يعيشوا تجربة قيّمة ومفيدة في المهرجان “.

صُمّم قسم “محاق” للأعمار بين 8 و 12 عاماً بهدف تحفيز عقول الجمهور الصغير والشاب وتشجيع الحوارات.

ستعرض في قسم “محاق” سبعة أفلام قصيرة من مختلف أنحاء العالم، من بينها الفيلم الألماني النمساوي المشترك “لا أحد يتقيأ في الجنة” (2013) من إخراج كاتيا برناث وفلوريان هيرشمان ودانييلا ساندوفر. يروي الفيلم قصة امرأة مصابة بالسرطان وابنتها الصغيرة تصنعان ذكريات سعيدة تمتد إلى آخر العمر.

فيلم “قلنسوة كيوتو الصغير” (2012) من اليابان، يدور حول شيئين لا يستطيع كيوتو العيش دونهما: كتاب المصطلحات الإنجليزية القديم وقلنسوته التي تمنع المصائب. ويتحدث فيلم “يم ويويو” (2012) للمخرجة الهولندية آنا فان كيمبيما عن الفتى ييم الذي يعاني من صعوبة في الكلام، ولكنه يكتسب الثقة بنفسه من صديقه الخيالي دب الباندا يويو.

فيلم “ كاسباريد – من الأفضل أن تكون على طبيعتك” (2013) للمخرجين البولنديين فوجتك فافشيك وكامل بولاك، يروي قصة كاسبر ومعاناته التي يتغلب عليها بدعم من عائلته، بينما يضيىء المخرج الإماراتي عبد الله الحميري في فيلمه “بيتنا” (2012) على مسألة نقص الإهتمام بالطفل وما يمكن أن يترتب عليها من عواقب وخيمة.

بدوره، يقدم المخرج البريطاني كريس بالمر في فيلمه “الفتى ذو أصابع الشوكلاته” (2012) إيقاعات ساحرة وعروض مبتكرة لتجسيد الصفات الفريدة لكل شخص، ويدور فيلم “فتاة من غوري” (2012) من جورجيا للمخرجة إيكا بابياشفيلي حول الفتاة الجديدة في المدرسة تماري، التي تفقد شيئاً ثميناً عندما يقوم زميلها المعجبة به بإتلافه.

في القسم الثاني “هلال“، نشهد عروض أفلام تحفز على إطلاق التفكير والخيال لدى المراهقين من 13 إلى 17 عاماً في طريقهم نحو الرشد والبلوغ. يعرض القسم ستة أفلام قصيرة و أربعة طويلة من بلجيكا، كولومبيا، مصر، اليونان، العراق، الأردن، هولندا، فلسطين، والإمارات العربية المتحدة.

يأتي في صدارة الأفلام الطويلة فيلم “لمّا شفتك” (2012) للمخرجة آن ماري جاسر، وهو إنتاج مشترك بين الأردن واليونان وفلطسين والإمارات العربية المتحدة. يتبع الفيلم قصة طارق ووالدته العالقين في مخيم اللاجئين ووالده الذي يبقى في فلسطين. يقرر طارق العودة إلى موطنه بعدما يغمر قلبه الحنين إلى وطنه وعدم قدرته على الصبر.

ويعرض قسم “هلال” كذلك ثلاثة أفلام طويلة من هولندا. فيلم “كاوبوي” (2012) للمخرج بودوين كولي، يروي قصة جوجو ذو العشر سنوات الذي يعيش مع والده في ريف هولندا. تغلب الحماسة على تصرفات جوجو خلال غياب والدته المغنية التي يتوقع عودتها إلى المنزل قريباً بعد جولتها الغنائية في أمريكا. ويكمن عزاؤه الوحيد في صداقته مع غراب صغير ومُهمَل، يصبح الشرارة التي تعيد التواصل مع والده المنعزل عاطفياً.

“مايك يقول وداعاً” (2012) للمخرجة ماريا بيترز، يدور حول قصة مايك الذي يوشك أن يرسل إلى دار لرعاية الشباب إثر غياب والدته وعدم حضورها لتخرجه من المستشفى. يجب على مايك وصديقه فنسنت العمل على وضع خطة خادعة لخروجه إلى منزله ليكون إلى جوار والدته في ليلة الكريسماس. ويلقي فيلم “ندم” (2013) للمخرج ديف شرام، الضوء على موضوع التنمر والمضايقات التي يتعرض لها جوشيم من قبل زملائه في الصف. عندما ينظم معلم الصف حفلة يغيب عنها جوشيم، يقوم مدير المدرسة في اليوم التالي بإبلاغ زملائه بأن جوشيم لم يعد إلى منزله في الليلة السابقة.

وسيعرض قسم “هلال” ستة أفلام قصيرة يتصدرها فيلم “الإختراع” (2002) للمخرج الكولومبي جيوفاني غرانادا. يدور الفيلم حول داني وأندريس البالغين من العمر 12 عاماً، يحاولان التعرف على عالم الفتيات من خلال تعلم المبادىء المعقدة للتصوير الفوتوغرافي.

يقوم المخرج المصري أحمد ابراهيم في فيلمه “نور” (2012) بتتبع فينجز وعمله في تعليق مصابيح رمضان في بنايته فتعترضه مجموعة من العوائق والمصاعب. أما فيلم “ميسي بغداد” (2013) للمخرج سحيم عمر خلفان، فيدور حول حمودي وأصدقائه المهووسين بكرة القدم الذين يواجهون مشكلة تعطل تلفاز حمودي قبيل انطلاق المباراة النهائية لدوري الأبطال. الفيلم من إنتاج بلجيكي وعراقي وإماراتي مشترك.

فيلم “فاتح” (2012) للمخرج دانييل سوغاوارا، يسرد قصة الشاب فاتح الذي يعيش مع والدته وشقيقته، فيتسائل إذا ما كان عمه أحمد مثلاً أعلى له؟. ويدور الفيلم الوثائقي “أصوات من أجل مازن” (2012) للمخرج إنجريد كامرلينغ، حول الفتى مازن الذي يسمع أصواتاً للمرة الأولى بعد أن كان أصمّاً. الفيلمان من إنتاج هولندا.

بدوره يقدم المخرج السوري هاني كيشي للجمهور في فيلمه “الأسطورة” (2011) رسوم متحركة رائعة عن قصة توحيد الإمارات العربية المتحدة على طريقة الأساطير الإغريقية القديمة.

يضم قسم “بدر” أفلاماً من الدنمارك، ألمانيا، هونغ كونغ، إيران، الكويت، بولندا، تايوان، الإمارات لعربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ويستهدف الحكام من عمر 18 إلى 21 عاماً.

يضم قسم “بدر” أربع أفلام طويلة و ثمانية قصيرة، تشجع الشباب على تثبيت خطواتهم العملية في مسيرتهم المهنية..

يروي فيلم “طريق العودة” (2013) للمخرجين الأميركيين جيم راش ونات فاكسون، قصة دنكان ذو الأربعة عشر عاماً ووالدته وحبيبها المتعجرف. عندما يذهبون في عطلة صيفية، يواجه دنكان صعوبة في الاندماج إلى أن تنشأ صداقة بينه وبين أوين، المدير المتساهل لحديقة “ووتر ويز” المائية، ليجد في النهاية نفسه في هذا العالم. يظهر الفيلم قصة نضوج الشاب والأداء الرائع للممثلين ليام جيمس وطوني كوليت وستيف كاريل وسام روكويل.

فيلم “واجما – قصة حب أفغانية” (2013) للمخرج بارماك أكرام إنتاج أفغاني فرنسي مشترك. يصور الفيلم قصة واجما الشابة التي تنوي الدراسة في كلية الحقوق إلى أن يقوم النادل مصطفى بإغرائها، ويبدأ الإثنان علاقة مرحة وسرية تعرّض وجما للكثير من المشاكل. أما فيلم “الهزيمة الحتمية لمسيتر وبيت” (2013) للمخرج الأميركي جورج تيلمان الابن، فيظهر كيف استطاع مسيتر وبيت العيش بمفردهما وتدبر أمورهما في صيف قاس.

من هونغ كونغ وتايوان، يروي المخرج رونغ جي تشانغ في فيلمه “لمسة ضوء” (2012) المستوحى من قصة واقعية لعازف البيانو التايواني هوانغ يو سيانغ. عندما يترك سيانغ بيته الريفي وأسرته ليدرس في الجامعة بالمدينة، يلتقي بجاي، الفتاة الجميلة والتعيسة التي تحلم بأن تصبح راقصة، ويلهم الإثنان بعضهما البعض لتحقيق أحلامهما رغم كل المصاعب.

ويأتي في صدارة الأفلام القصيرة فيلم “المطاردة” (2012) لصانع الأفلام الفرنسي فيليب غامر، الذي يصور أربع فتيات صاخبات ومسلحات في مطاردة مثيرة بالسيارات مع الشرطة. ويقدم المخرج الألماني جوشا تيلوسن في فيلم “الساعة الرملية” (2012) لوحة تصويرية حين يجد الموت طفلاً يتيماً ومهملاً على عتبة بابه فيعتني به كأنه طفله. ويشدد المخرج الإيراني علي أصغري فيلم “أكثر من ساعتين” (2013) كيف يقف القانون حائلاً بين امرأة مريضة والرعاية الصحية التي تحتاجها بشدة.

فيلم “صالون للرجال” (2012) للمخرج الكويتي مشعل الحليل يظهر كيف تبدو بعض الأمور مستعصية… كتغيير الحلاق الذي يقص شعرك مثلاً. ويتحدث فيلم “وادي الحيتان” للمخرج غوموندور أرنار غوموندسون عن الرابط القوي الذي يجمع بين أخوين يساعدهما على المضي قدماً في ظل العزلة التي يعانيها الريف الآيسلندي النائي. الفيلم من إنتاج مشترك بين الدنمارك وأيسلندا.

ويروي فيلم “توتو” (2013) للمخرج البولندي زبينيو تشابلا، قصة فتى يلتقي برجل غامض في يوم مشمس في فصل الصيف، في أداء فني رائع برسوم متحركة لنهاية غير متوقعة للطفولة.

من الإمارات، يظهر فيلم “ثلج” (2013) عمر ابراهيم حادثاً في شهر رمضان، فكل شيء يجري بشكل اعتيادي حتى يقع حادث مروع في وقت الإفطار. ويعرض فيلم “في حال نسيت” (2012) للمخرجة فاطمة هلال البلوشي قواعد مجتمع الإمارات وكيفية التصرف والسلوك للرجال والنساء، وماذا يحدث عندما يتخطى الشباب تلك الحدود.

يرتكز مهرجان أجيال السينمائي على خبرة وتاريخ مؤسسة الدوحة للأفلام في برمجة فعاليات مميزة للمجتمع. يجمع المهرجان الأجيال لمناقشة الأفلام وقضايا السينما من خلال فعاليات تلهم التفاعل الإبداعي في بيئة مرحة تساعد الشباب على التعبير عن أنفسهم وآرائهم.